تعهد إريك سيوتي، رئيس حزب المحافظين الليبرالي الفرنسي LR، بالعمل على تحسين العلاقات بين فرنسا والمغرب إذا فاز ائتلافه في انتخابات مبكرة.
وأضاف “إذا فزنا، نريد استعادة علاقات الصداقة والثقة مع المملكة المغربية، وهي بلد عظيم وديمقراطية عظيمة أكن لها الكثير من الاحترام وأكن لها الكثير من الصداقة والاعتبار”. وقال إريك سيوتي لقناة TRT، مذكرا بأن هذه العلاقات تمثل “مسألة مهمة”.
وقد شكل سيوتي تحالفاً مع زعيم التجمع الوطني جوردان بارديلا، الذي يبدو أن حزبه يستعد لتحقيق نصر كاسح في الجولة الثانية بعد حصوله على ما يقرب من 34% من الأصوات.
وفي عهد ماكرون، تدهورت العلاقات الفرنسية المغربية إلى أسوأ مستوياتها، على خلفية سلسلة من الأحداث بما في ذلك النشاط الفرنسي في البرلمان الأوروبي ضد مصالح المغرب في الصحراء، واتهامات بيغاسوس التي لا أساس لها، وتمكين النظام الجزائري على حساب للاستقرار الإقليمي.
وتم فتح قوسين مختصرين بعد زيارات قام بها وزير الخارجية الحالي سيجورنيه ووزراء فرنسيون آخرون، اعترفت خلالها فرنسا بالسيادة الاقتصادية للمغرب على إقليم الصحراء من خلال التعبير عن دعمها لربط الطاقة. لكنها فشلت حتى الآن في اتخاذ موقف واضح يدعم وحدة أراضي المغرب.
وكان من المفترض أن تعقد لجنة مشتركة يحضرها رئيس الوزراء الفرنسي الحالي غابرييل أتال في يوليوز المقبل بالمغرب. ولكن تم تأجيله بسبب الانتخابات المبكرة.
ويتوقع محللون مقربون من حزب الجبهة الوطنية أن يعبر الحزب عن موقف داعم للمغرب في قضية الصحراء وأن ينفصل عن التوجه الجزائري لماكرون.
تعليقات الزوار ( 0 )