شارك المقال
  • تم النسخ

رئيس الفريقي الحركي لأخنوش: تمنينا تسقيف الأسعار، ففوجئنا بتسقيف الأعمار

تطرق الفريق الحركي في مداخلته بمجلس النواب لموضوع التعديلات الأخيرة التي عرفتها مباراة التعليم، وأشار أنه وفي الوقت الذي كانت الانتظارات تطمح لإعلان تسقيف للأسعار، فوجئ المغاربة بتسقيف الأعمار، عبر اشتراط سن معين للتوظيف.

واعتبر الفريق ذاته عبر كلمة ألقاها رئيسه إدريس السنتيسي، أنه كان يجب أن يتم خفض سن الترشيح بشكل تدريجي، وبأن ينطلق هذا الخفض من 50 إلى 45 ثم 40 وهكذا حتى تستقر في حدود 35 سنة على الأقل، بما يُراعي حاملي شهادات الماستر والدكتوراه، الذين يحتاجون سنوات أكثر في التكوين، ويكونون مؤهلين وأكفاء.

واستغرب السنتيسي من الربط بين السن والجودة، وأكد أنه إن تم الحرص فقط على مراقبة الامتحانات بطريقة صارمة سنضمن الجودة المطلوبة، من دون أن نحرم آلاف المغاربة ممن كانوا ينتظرون هذه المباراة ويعولون عليها لتحسين ظروفهم الاجتماعية.

كما قال العضو السابق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إنه لم يلمس توفر الحكومة الحالية على أي سياسة واضحة المعالم في مجال التشغيل، وأن العناوين التي تم اعتمادها كانت مجرد عناوين نمطية تتحدث عن فرص شغل مؤقتة، وأبرز السنتيسي أن وعد الحكومة بتوفير 5 مليون فرصة شغل على مدى 5 سنوات، ليس بالإضافة، ولا يتعدى كونه حملة دعائية، مادام المغرب كان ينتج تقريبا نفس فرص الشغل.

كما رأى السنتيسي أن فرص الحكومة تُشبه فرص الإنعاش الوطني، مؤكدا على أن مغاربة اليوم يهمهم ما يقوله رئيس حكومتهم ونواب البرلمان بشأن قضايا قوتهم اليومي، ولا حاجة لهم بكثرة الأرقام والمعطيات.

وقد أشار السنتيسي في مداخلة الفريق الحركي إلى أن مفهوم الدولة الاجتماعية يجب أن يركز على الإنسان في صحته وتعليمه، وأنه يجب الحديث عن كلفة السلم الاجتماعي كما يكون الحديث عن كلفة الإصلاح، مع دعوته إلى ضرورة القيام بحوار وطني يحسم في الإصلاحات الكبرى ذات الحساسية الاجتماعية والسياسية.

يُشار إلى أن إدريس السنتيسي قد سبق وأن تم تعيينه عضوا بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان من طرف الرئيس السابق لمجلس النواب الحبيب المالكي، إلا أنه قد قدم استقالته بعد انتخابه عضوا بمجلس النواب ورئيسا للفريق الحركي بالمجلس ذاته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي