شارك المقال
  • تم النسخ

“ذباب أخنّوش” يهاجم باشا مراكش ومغاربة ينبرون للدفاع عن “المرأة المغربية”

تعرضت باشا مراكش بعد توقيفها لنشاط حزبي للأحرار بالمسرح الملكي لمراكش لحملة انتقادات من طرف “أنصار أخنوش”، وانقسمت الآراء بينهم بين من يستنكر الفعل وبين من اعتبره في صالح الحزب وتلميعا لصورته.

وفي السياق ذاته اعتبر أحد المتفاعلين من “أنصار أختوش” مع الحدث، أن الأمر” كان فيه نوع من الشطط في استعمال السلطة” وأضاف “نحن نعلم أن لا أحد فوق القانون لكن السيدة الباشا وفق معطيات كانت حاضرة منذ الأول وشهدت توافد الحضور لكنها انتظرت حتى صعود أخنوش للمنصة لكي تتدخل”.

وتساءل بعض أنصار أخنوش “كان بإمكانها توقيف النشاط قبل صعوده للمنصة نظرا لعلمها المسبق بالنشاط المزمع عقده بفضاء المسرح الملكي بمراكش فلماذا انتظرت لحظة صعوده للمسرح”.

في حين كتب آخر “نطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الأمر وفي الغاية منه، فأخنوش أصبح يقلق البعض، أو يشكل خطرا على البعض الأخر خاصة وأن جميع المعطيات والمؤشرات الحالية ترجح فوز حزب التجمع الوطني الاحرار بالانتخابات المقبلة”.

وأردف الشخص ذاته “نريد أن تنزل السيدة إلى أسواق مراكش التي تعرف اكتظاظا، بالإضافة إلى المقاهي وحافلات النقل العمومي، منتقدا في الوقت نفسه “لباس الباشا المذكورة”.

ومن جانب ذي صلة نجد الانتقاد تجاوز الحدث إلى التركيز على لباس الباشا سروال “الجينز” على اعتبار أن المفروض أن تدخل بالزي الرسمي، وأنها لم تحترم مهنتها والضوابط القانونية لمثل هذه التدخلات”، وهو ما قوبل “بهجوم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذه الأفكار رجعية ولعبة مفضوحة للنيل من السيدة الباشا والمرأة المغربية عموما”.

وعلى عكس المنتقدين لقي تدخل الباشا استحسان الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتم اعتبار ذلك دعاية لصالح الحزب، وهو الأمر الذي سيجعل أخنوش يصل  لعدد كبير من الناس، خاصة كونه امتثل للقانون ولم يصدر أي رد فعلي سلبي.

كما دافع الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن “المرأة المغربية” التي أصبحت في مغرب اليوم تتمتع بكفاءة عالية أينما وجدت، وهي الكفاءة التي لا تقل عن كفاءة الرجل المغربي إن لم تكن تتعداها في الكثير من المجالات والقطاعات المؤسساتية للدولة المغربية.

وكانت جريدة “بناصا”، قد نشرت تقريراً عن غياب الإجراءات الاحترازية المعمول بها في إطار حالة الطوارئ الصحية، عن الجولة التي يقوم بها عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة مراكش، وهو ما دفع السلطات المحلية لمنع استمرار النشاط الحزبي، وذلك بسبب خرق قوانين الطوارئ الصحية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي