اختلفت ردود فعل المغاربة بعد إصدار المحكمة الابتدائية في مراكش حكما بالسجن مدة 8 أشهر في حق المغنية دنيا باطما، بين من شمت فيها وتمنى لها حكما مشددا أكثر، فين حين تعاطف معها آخرون، بينما تساءل الكثير عن عدم اعتقالها رغم النطق بالحكم.
وقال محمد معلّقا عل الخبر، “كلٌّ يتحمّل مسؤولية أفعاله ‘ولّي دار الذّنب يستاهل العقوبة’، كان عليها أن تركز في الفن وتحترم زملاء المهنة ، فالملاحظ أن كل شخص قام بانتقادها تهاجمهم من خلال حسابها أو يهاجم من خلال حساب “حمزة مون بيبي”، وهذا ما كان يوجه أصابع الاتهام لها”.
من جهة أخر أضاف محمد أن “العامل المشترك بين كل الفنانين الذين تم التشهير بهم و ابتزازهم كانو ممن لديهم خلاف معها، وبالتالي فل تتحمل مسؤولية أفعالها فكما تدين تدان”.
في السياق ذاته ذكرت إحدى المعلقات، “دنيا مثلها مثل أي مواطن عادي ويطبق عليها القانون كما الآخرين، والحكم الصادر في حقها يعني أنها خالفت القانون و يجب معاقبتها حتى تعرف أن لا أحد فوق القانون”.
من جهة أخرى قال آخر، “مهما يكن فإننا بشر نُخطئ ونصيب من منا ليس له زلة، وإن الله غفور رحيم ، لعلها تكون موعظة لها ولغيرها، فالأمر ابتدأ بالضحك وتطور الأمر لهذا الحد، أنا شخصيا أتعاطف معها كونها حاملا ولها ابنة صغيرة ستكون أكبر متضرر من حبسها”.
وبخصوص أمر عدم اعتقالها ، فذلك راجع لكونها حاملا ويتجاوز حملها 6 أشهر، ويقول الفصل 32 من القانون الجنائي “المرأة المحكوم عليها بعقوبة سالبة للحرية إذا ثبت أنها حامل لأكثر من ستة أشهر فإنها لا تنفذ العقوبة إلا بعد وضعها بأربعين يوما فإن كانت وقت صدور الحكم فإنها تنتفع بنظام الاعتقال الاحتياطي طوال الفترة اللازمة.”
ويضيف الفصل ذاته “يؤخر تنفيذ العقوبات السالبة للحرية أيضا في حق النساء اللائي وضعن قبل الحكم عليهن بأقل من أربعين يوما”.
تعليقات الزوار ( 0 )