شارك المقال
  • تم النسخ

دياز تهدّد المرحلة الجديدة في العلاقات المغربية الإسبانية بـ”لقاء حميميّ” مع ممثل البوليساريو

بعد أسبوعين على وصفها للمغرب بـ”الديكتاتورية”، ظهرت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، يولاندا دياز، وهي تعانق، بحرارة، ممثل جبهة البوليساريو الانفصالية في المملكة الإيبيرية، عبد الله عربي.

جاء هذا “اللقاء الحميميّ”، في حدث نظمه الحزب الشيوعي الإسباني، الجمعة الماضي، في “Círculo de Bellas Artes”، بالعاصمة مدريد، والذي عرف كلمة ترحيبية بعربي.

وقبل هذا العناق الحارّ، الذي صاحتبه نظرات “حميمية”، صفقت دياز بقوة على ترحيب الأمين العام للحزب الشيوعي إنريكي سانتياغو، بممثل البوليساريو، قبل أن ترسل له “قبلة جوّية”.

يأتي هذا بعد أسبوعين من تصريحات دياز، التي كانت تنتمي إلى حزب بوديموس، قبل أن تؤسس تنظيما جديدا يحمل اسم “سومار”، التي هاجمت فيها المغرب، من بوابة قناة “لاسيكستا”.

عقب هذه التصريحات، خرج وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، ليؤكد أن ما قالته، يندرج في خانة الآراء الشخصية لها، مشدداً على أن إسبانيا تتعامل مع جيرانها في إطار “التعاون والاحترام المتبادل والمسؤولية”.

بـ”القبلة الجوية” و”العناق الحار”، تؤكد دياز أن تصريحها الذي أتبع خرجتها في “لاسيكستا”، والذي أدلت به في الأمم المتحدة، وشكرت فيه دعم المغرب لمقترحات إسبانيا، لم يكن “لتصحيح كلامها السابق”.

ورغم أن العلاقات الإسبانية المغربية تعيش أزهى فتراتها، إلا أن سلوك دياز، يهدّد بإعادة الأزمة بين البلدين، كما أنه قد يكون من ضمن أسباب، استمرار بعض الملفات من دون حلّ، مثل جمارك سبتة ومليلية المحتلتين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي