جسدت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية أمس الأربعاء 29 نونبر، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالبت من خلالها بأجرأة هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين، وذلك عبر إدماج جميع دكاترة القطاع في الإطار الجديد دون قيد أو شرط.
وقال المنسق الوطني للتنسيقية، محمد الغزواني في تصريح لـ”بناصا”، إن “التنسيقية ماضية في نضالاتها المشروع حتى تحقيق مطلب الإدماج الذي تعتبره مطلبا مشروعا، إذ لا يمكن للوزارة أن تستمر في نهج سياسة التسويف والمماطلة”.
وشدد المتحدث نفسه على أن “التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية ترفض رفضا مطلقا المادة 33 الواردة لي النظام الأساسي الجديد، وتتشبث بالتسوية الشاملة للملف من خلال ترقية جميع الدكاترة في الإطار وفق ما نص عليه الإتفاق المرحلي المرقع في 18 يناير 2022”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “القطاع لديه من الكفاءات ما يكفي لمباشرة الإصلاح وتجويد منظومة التربية والتكوين، لكن للاسف الشديد الوزارة لا زالت تتبنى الفمر الإقصائي تجاه هذه الفئة”.
جدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، عرفت مشاركة من مختلف جهات المملكة بما فيها الجهات الجنوبية، وقد قدر عدد المشاركين الذين جسدوا الوقفة بحوالي 500 دكتور ودكتورة.
تعليقات الزوار ( 0 )