Share
  • Link copied

دعوات لتمكين مُعتقلة من حقها في اجتياز المرحلة الشفهية لمباراة الولوج للماستر

تحركت دعوات من عدد من الفاعلين الحقوقيين والمدنيين للمطالبة بتمكين المُعتقلة “فاطمة الزهراء ولد بلعيد” من حقها في اجتياز المباراة الشفهية لولوج سلك الماستر، وذلك بعد أن أُعلن أخيرا عن نجاحها في مباراته الكتابية.

وشدد المُطالبون بالحق الكامل لفاطمة الزهراء في اجتياز الامتحان رغم ظرف الاعتقال، وبأنه يمكنها التمتع بهذا الحق وإن كانت بالسجن أو تحت الحراسة النظرية، كما اقترحوا على هيئة دفاعها تقديم طلب استعجالي أمام الجهات المُختصة مُعتمدين على قرينة البراءة كحق دستوري وعلى مقولة إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

وقد كان الناشط الحقوقي خالد البكاري، من بين الداعين لتمكين المُعتقلة من اجتياز المباراة، وعبر عن ألمه وحزنه الكبيرين حين تلقى نبأ تفوقها في المباراة الكتابية، لأن الشق الشفهي من المباراة سيكون يوم الرابع من دجنبر، قيما لن تنعقد جلسة المحاكمة حتى يوم 13 من دجنبر.

وأشار البكاري في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي إلى كمية الحماس الكبير الذي كان لدى فاطمة الزهراء لاستكمال مشوارها الجامعي، مُدونا ب” قبل اعتقالها بحوالي شهر ونصف، اتصلت بي بشأن المراجع التي يمكن أن تساعدها لاجتياز مباراة الماستر، وقد كانت تنوي التقدم لماستر التربية والسوسيولوجيا، وماستر آخر في الإعلام”.

وأضاف البكاري في التدوينة ذاتها “كانت فاطمة الزهراء متحمسة جدا لإكمال مسارها الجامعي، وبالموازاة مع ذلك، فقد كانت تبحث عن عمل، وقالت لي إنها تتمنى قبولها في ماستر التربية والسوسيولوجيا بجامعة ابن طفيل، كما تتمنى أن تبدأ وزوجها تجربة جديدة قريبا من المركز”.

وفي السياق ذاته، تضامن عدد من المغاربة من رواد مواقع التواصل مع قضية فاطمة الزهراء، وقاموا بتعميم مطلب تمكينها من اجتياز المباراة الشفهية كل على صفحته الشخصية، كما نادوا بضرورة تدخل فوري وعاجل من لدن هيئات المجتمع المدني المحلي والوطني، من أجل الضغط على الجهات المختصة والوقوف بجانب المعتقلة وبحانب حقها في التعليم.

يُشار إلى أن فاطمة الزهراء ولد بلعيد، قد جرى اعتقالها بمدينة طنجة على خلفية نشاطها النضالي ضد القرارات الوزارية الأخيرة التي همت مباراة التعليم وشروط الولوج إليه، وهي حاصلة على شهادة الإجازة في علم الاجتماع، وشهادة الإجازة في الصحافة.

Share
  • Link copied
المقال التالي