Share
  • Link copied

دراسة: 85% من الشباب المغاربة اعتبروا أن “كورونا” كرّس الفوارق الاجتماعية

كشفت نتائج دراسة ميدانية، أن 85 في المائة من الشباب بالمغرب يرون أن وباء كورونا زاد في تكريس الفوارق الاجتماعية، مقابل 4 في المائة اعتبروا عكس ذلك.

وقالت الدراسة التي أنجزها مكتب الدراسات “Future Elite” في جزئها الثاني، لفائدة مرصد الشمال لحقوق الإنسان، حول “الشباب المهمش وكوفيد 19 بالمغرب: من الخوف إلى الغضب”، إن 48 في المائة من الشباب يعتبرون فيروس كورونا سلاح بيولوجي أُطلق في إطار الصراع بين القوى العظمى، مقابل 31 في المائة من الشباب يعبرونه فيروس انتقل من الطبيعة إلى الإنسان.

وأوضحت الدراسة أن 10 في المائة عبروا على أنه عقاب إلهي ناتج عن الفساد والظلم والإبتعاد عن الدين، و 9 في المائة اعتبروا أنه سلاح بيولوجي تسرب بشكل غير متعمد من مختبر، و 2 المائة عبروا عن عدم قدرتهم على الاجابة”.

وشملت الدراسة 500 شاب وشابة من الفئة العمرية بين 18 و 25 سنة، 52 المائة منهم ذكور و 48 في المائة إناث، يقطنون بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وبخصوص تأثير كورونا على الشباب، فقد اعتبر “24 في المائة من الشباب أن الفيروس أثر على نفسيتهم بشكل سلبي تمثل في الاكتئاب، القلق، الضغط ، التوتر والعزلة. و 24 في المائة أكدوا على أن التأثير المالي كان له الوقع الأكبر عليها، تمثل في تراجع المدخول الشهري للأسرة بشكل كبير، و22 في المائة اعتبروا أن التأثير كان سلبيا من الناحية الاقتصادية بسب فقدانهم أو فقدان أحد أفراد أسرتهم لمناصب الشغل، وأكدوا 20 في المائة من الشباب خوفهم على أنفسهم وعلى أفراد من محيطهم العائلي من الاصابة بالفيروس، و 10في المائة اعتبروا أن التأثير كان اجتماعيا بسبب نشوب مشاكل أسرية”.

فيما يتعلق بالمدخول الشهري، بينت الدراسة أن 59 في المائة من المستجوبين أكدوا على تراجعه بشكل كبير، و 26 في المائة اعتبروا أنه تراجع بشكل طفيف، و 10في المائة اعتبروا انه لم يتأثر نهائيا، فيما 1 في المائة أكدوا على أن مدخول اسرتهم تأثر ايجابيا، بينما 4 في المائة رفضوا الإجابة.

Share
  • Link copied
المقال التالي