ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء مدة الحجر الصحي الثالثة التي عاشها المغاربة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، والتي من المقرر أن تنتهي في السادسة مساء من يومه الأربعاء 10 يونيو الجاري.
ومع اقتراب رفع الحجر الصحي واستمرار تفشي فيروس كورونا وتسجيل حالات جديدة، يتساءل الآباء والأمهات عن خطورة الكمامة الواقية على الأطفال، وخاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين؟ وهل تجعل هذه الكمامات التنفس عند الأطفال صعبا؟ وهل تزديهم من احتمال الاختناق؟
تخوف الآباء من اختناق الأطفال عند ارتداء الكمامة الواقية
لا حديث داخل الأسر المغربية التي لديها أطفال إلا عن الكمامات الواقية، وهل يمكن لها أن تسبب خطورة على صحة الأطفال، خاصة وأن الأطفال متحمسين جدا للخروج لشارع العام بعد انتهاء فترة الحجر الصحي التي لا تفصلنا عنها إلا ساعات قليلة.
الآباء والأمهات متخوفون من خروج أبنائهم إلى الشارع دون ارتداء الكمامة وفي نفس الوقت خائفون من ارتدائهم لها، ومن أن تسبب لهم صعوبة في التنفس، خصوصا وأن الأطفال باتوا لا يطيقون الجلوس في المنزل ويعدون بفارغ الصبر الساعات والدقائق المتبقية للخروج.
الكمامات خطر على الأطفال دون العامين
قالت دراسة إنه يجب عدم استخدام الكمامات للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تسبب لهم صعوبة في التنفس وتزيد من خطر الاختناق، لأن ممرات الهواء ضيقة لدى الرضع بما يزيد العبء على قلوبهم، مشيرة إلى أن الكمامات تزيد أيضًا من خطر ارتفاع درجة الحرارة لديهم.
وأضافت أنه حتى الآن لم تظهر سوى أعداد ضئيلة للغاية من الحالات الخطرة للإصابة بالمرض بين الأطفال، وأن أغلب من تعرضوا للمرض أصيبوا بالعدوى من أفراد أسرهم لكن لم تظهر بؤر تفشٍ في مدارس أو مراكز رعاية نهارية.
أطفال تجاوزوا سنتين
ما عاد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين لا تشكل الكمامات الواقية أي خطر على صحتهم ويمكن لهم ارتداؤها بكل أريحية ودون خوف الوالدين عليهم من خطر الاختناق أو أي شيء آخر.
ورغم أن ألأطفال قد لا يشعرون براحة أثناء ارتداء الكمامة، لكنها مهمة للوقاية من عدوى الفيروس، إذ تعتبر واحدة من الإجراءات الوقائية للحماية من كورونا، وكما يرتديها المصابون بالفيروس لتفادي نقل العدوى للآخرين، يرتديها غير المصابين للوقاية من الفيروس التاجي.
تعليقات الزوار ( 0 )