شهد المغرب خلال الأسبوع الأخير، توافد عدد كبير من الجالية المغربية، بعد فتح الحدود وطرح تذاكر بأثمنة اقتصادية، مما رفع من حركية المواطنين داخل المملكة، وسط تحذيرات من انتشار فيروس كورونا.
واستقبلت مطارات المملكة وموانئه، الاف المغاربة المقيمين بمختلف القرات، علما أن عددا من الدول الآسيوية والأوربية التي قدم منها المغاربة، ما زالت تشهد موجة كبيرة من الاصابة بكوفيد 19.
ومن المتوقع أن تشهد المدن والقرى المغربية، تنظيم حفلات وأعراس خلال الصيف، وتنظيم تجمعات يحضرها عدد كبير من المواطنين، علما أننا مقبلين على الاحتفال بعيد الأضحى، مما يطرح تساؤلات حول مدى التزام المغاربة بالتدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
وفي سياق متص، سبق لوزارة الصحة، أن حذرت من خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بكوفيد – 19، ومن التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية الخاصة بكوفيد -19، والذي من شأن التمادي فيه أن يؤدي إلى حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى المبارك”.
ودعت وزارة الصحة ، عبر بلاغها، عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد – 19 الـموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع (الكمامة) بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “احترامنا جميعا للإجراءات الوقائية والحاجزية، يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة”.
تعليقات الزوار ( 0 )