توصلت جريدة بناصا برسالة من مجموعة فعاليات مغربية بأوروبا تنبه فيها إلى مخطط خطير يقوده المدعو إدريس فرحان ومن معه ، حيث تشير الرسالة إلى المدعو فرحان بات يهاجم مجموعة من الشخصيات المغربية التي تقود هيئات الشأن الديني المغربي بأوروبا ،وتقوم الرسالة بالتنبيه وتصحيح مجموعة أكاذيب وأضاليل بات يروج لها المدعو إدريس فرحان وخليته ،تقول هذه الرسالة :
لقد أثبتنا أكثر من مرة وبالدليل القاطع أن المدعو ” إدريس فرحان” بعيد كل البعد عن ملف الشأن الديني، و لا يَفْقَهُ فيه شيئا، سواء بمدينة بريشية الإيطالية حيث يقيم أو بدول أروروبية اخرى. لكن المنشور الأخير بخصوص الشأن الديني ببلجيكا ومشكلته الشخصية مع السيد “الشلاوي” جعلتنا نتأمل بكل جدية في الوضع الصحي و النفسي للسيد “فرحان” المتمسك بخفاياه المفضوحة و أرقامه الخيالية.
لقد نبهناه في السابق، أن “الشلاوي” ليس هو الرئيس الحالي للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، فقد كان رئيسها ثم اصبح نائب للرئيس في الولاية الحالية. وبالتالي فقد كان على المدعو “فرحان” ان يُراجع مصدر معلوماته حول الوضعية الجديدة للـ”الشلاوي” في هرمية الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، كما كان حريا بمصدر معلوماته ان يُخبره بأن “الشلاوي” يتقاضي أتعابه نظير خدمات يُقدمها، سواء كإطار في الهيئة التنفيذية أو ككبير المفتشين في التربية الإسلامية ببلجيكا. وكل ذلك يتم في إطار حدده القانون البلجيكي وخاضع لأجهزة الرقابة المالية والقضائية البلجيكية.
كما أن تعمد المدعو “فرحان” نشر أرقام مالية مبالغ فيها أصبحت محل استهزاء كبير من جهة، وفاضحة لكل نواياه الاستفزازية والاسترزاقية من جهة ثانية. خاصة وان تلك الأرقام المالية تُنْشر بدون دليل مادي و بدون أي مصدر. و كأننا أمام طفل يُهدد الساكنة بمسدس مائي في أيام عاشوراء.
أما كيل اتهامات مجانية للـ”الشلاوي” باستعمال المال العام لشراء المنتقدين ، فهذه تُهَم ثقيلة يُعاقب عليها القانون الجنائي البلجيكي. كما يُمكن استدعاء السيد “ضد الناس” ببلجيكا، من أجل تقديم إفادته حول كل تلك التُهَم مع مطالبته بتقديم الدليل المادي (صور، مراسلات، بيانات….) من أجل تنوير الرأي العام وإفادة المحكمة الموقرة ببروكسيل وخدمة العدالة.
و يبدو ان الحالة المرضية لـ”فرحان” قد تفاقمت كثيرا، خاصة عندما كتب في نفس المنشور، بأن أحد مصادره المقربة أي السيد “ضد الناس” أخبره أنه تم عرض مبلغ ضخم 200 الف أورو، لكل من يدلهم على من يتواصل مع “فرحان”. فإما أن “فرحان” قد صدق فِعْلا أن منشوراته تُزلزل الكراسي والمناصب، أو أنه لا يعرف أن المبلغ المذكور أعلاه هو مبلغ خيالي، أو أن مصدره أي السيد “ضد الناس” ببروكسيل قد أسقطه في فخ لن يخرج منه .
ومن الواضح اليوم ،أن المدعو ”إدريس فرحان” باطلاقه للتهديدات والسب والشتم وتشويه سمعة فعاليات مغاربة العالم. قاموا فقط بتعريتك أمام الجميع وكانوا سببا في خرجات إعلامية لأصدقاء الأمس ليتبرؤا من كل ما يقوم بنشره في جريدته التي اثبتنا في رسائل سابقه علاقتها بالشروق الجزائرية . فكل التسجيلات باتت تدين المدعو ادريس فرحان وخليته ،وقد تبرأ منه مجموعة من أصدقائه لما انتبهوا إلى المخطط التآمري ضد المؤسسات السيادية المغربية ومُؤامراته ضد المؤسسات السيادية والشخصيات المغربية ،وفهموا جيدا كيف استطاعت المخابرات الجزائرية أن تُجند إدريس فرحان وتورطه ولن يستطيع التراجع .
وبالمناسبة ،فإننا نغتنم فرصة هذه “الثرثرة” كما وصفها “الدون فاتيش” لنتمنى له بالمناسبة فترة نقاهة جيدة خاصة بعد العلمية الجراحية بمرسيليا. وننصحه بتجنب الإجهاد وتجنب استعمال الكلمات النابية في منشوراته، خاصة وأن حالته الصحية و وصوله لسن التقاعد لا تسمح له بسهر الليل لكتابة الرد.
قد أتفهم حالات الفراغ الكبيرة الآن بعد سنوات “النضال” النقابي بفلنسيا الاسبانية بتوصية من أحد القادة النقابيين المغاربة. لكن لا افهم كيف يَنْشُر “مناضل” رسالة استعطاف لتوضيفه …؟ بمعنى أنه فضح نفسه وأنه اشتغل في تلك النقابة الاسبانية ليس لكفاءته ولكن بالمحسوبية والزبونية.
تأكد “الدون فاتيش” اننا نحترم اختياراتك وحريتك الشخصية، لكن عندما تُخبرنا بأنك في حيرة من أمرك بين البقاء في فلنسيا أو الذهاب الى بلاد الباسك الباردة. عندها فقط اقترحنا عليك العودة الى دفئ المغرب.
أما تجربتك مع التغطية الصحية للجالية. فهو ملف ضخم كان من الواجب عليك الاشتغال عليه والعمل على تكثيف الجهود لحله منذ وقت طويل، وليس السعي وراء كلماتي وقضاء الليل والنهار لتشفير المضمون. لأنه إذا لم يكن همك وأنت في “سن الحكمة” الاشتغال على الملفات الكبرى للجالية. فإننا سَنَرُد عليك برد الملك السابق خوان كارلوس لزعيم فنزويلا الراحل تشافيز…لماذا لا تصمت…؟
تعليقات الزوار ( 0 )