شارك المقال
  • تم النسخ

خطوة نوعية في مجال الصناعة البحرية.. نافانتيا تسلم المغرب سفينة حربية بقدرات استثنائية

أعلنت شركة نافانتيا الإسبانية عن إحراز تقدم كبير في بناء سفينة دورية متطورة لصالح البحرية الملكية المغربية، وذلك بوضع عارضة السفينة في حوض بناء السفن سان فرناندو، على أن يبدء التسليم في الأشهر القادمة.

ويمثل هذا الحدث بداية مرحلة جديدة في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حيث ستساهم السفينة الجديدة في تعزيز قدرات البحرية المغربية على تأمين حدودها البحرية.

وقد حضر هذا الحدث، الذي أقيم كحدث عمل، العقيد البحري المغربي محمد صلوح، الذي استقبله رئيس نافانتيا، ريكاردو دومينغيز؛ ومدير العمليات والأعمال، غونزالو ماتيو جيريرو، ومدير أعمال الكورفيت وسفن العمل البحري، ألبرتو سيرفانتس.

وتم وضع عارضة السفينة على المنحدر رقم 3 بحوض بناء السفن سان فرناندو، ويمثل وضع الكتلة على المنحدر، بمساعدة الرافعات، بداية البناء على المنحدر حيث تبدأ السفينة في اتخاذ شكلها، بينما يستمر تصنيع الكتل التالية في الورش المختلفة.

ويبلغ طول قارب الدورية، الذي سيكون البناء رقم 565 لشركة نافانتيا سان فرناندو، 87 مترًا وعرضه الإجمالي 13 مترًا، وسيكون قادرًا على استيعاب طاقم مكون من 60 شخصًا على متنه، وسيعني بناؤه أكثر من مليون ساعة عمل لحوض بناء السفن والصناعة المتعاونة معه وحوالي 1100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة ومستحثة على مدار ثلاث سنوات.

وفي يناير الماضي، استقبلت نافانتيا سان فرناندو زيارة من أعلى ممثل للبحرية الملكية المغربية، الأميرال محمد طحين، مفتش البحرية الملكية، الذي أشرف على أعمال بناء قارب الدورية، والتي بدأت مهامها الأولى في يوليو من العام الماضي.

ويشمل بناء قارب الدورية هذا للمغرب أيضًا حزمة دعم فني لوجستي (قطع غيار وأدوات ووثائق فنية)، بما في ذلك خدمات التدريب الفني لأفراد البحرية الملكية المغربية في إسبانيا.

وقارب الدورية هو حل يضمن فترات طويلة من الانتشار في البحر بتكاليف تشغيل ودورة حياة منخفضة للغاية، ولتحقيق هذه الغاية، يهدف تصميم أنظمتها إلى الحفاظ على قابلية التشغيل والصيانة والموثوقية مع وجود طاقم أقل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي