تعيش ‘’التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’ بأكادير الكبير، على وقع ساخن، بعد الخرجة الاعلامية للمدير الإقليمي للتعليم، حيث أكدت ‘’التنسيقية’’ على أن ‘’المسؤول الإقليمي قدم مجموعة من المغالطات المعاكسة للحقيقة’’.
وفي ذات السياق، أشارت التنسيقية إلى أن ‘’المدير الإقليمي قام بالترويج والتهليل والتطبيل لمهزلة التأهيل المهني، وتسويق الأكذوبة الجديدة القديمة أكذوبة الترسيم مع الأكاديميات والتبشير بها’’.
وأكد المصدر ذاته، على أن ‘’المدير المعين حديثا يجب عليه أن يقدم إجابات على الخروقات التدبيرية التي تطال تسيير الفرعيات والسكنيات المهترئة، والتكليفات المشبوهة والسرقات من الأجور، بدل الإجتهاد في تنميق التعاقد عبر تمرير المغالطات والأكاذيب’’.
وأشارت التنسيقية عبر فرعها الإقليمي إلى أن الوضع بالمديرية لا يحتاج اجتهادا بقدر ما يحتاج إرادة لإصلاح الواقع التدبيري المهترئ، بعيدا عن ملف التعاقد’’ وأضافت التنسيقية في رسالة مباشرة إلى المدير الإقليمي ‘’ملف التعاقد أكبر منكم ويتجاوزكم بكثير، ما دامت اجاباته مركزية وليست محلية’’.
وتساءلت التنسيقية عن ‘’متى أصبحت الأكاديميات ترسم؟ وهل كانت تطالب بالتأهيل المهني، حتى تقبله اليو؟ ومتى كانت الزيارات الصفية للسادة المفتشين كافية للترسيم، حتى تقوم المديرية بهذا الخرق القانوني،؟’’.
كما دعت التنسيقية عبر فرعها بأكادير الكبير، جميع الأساتذة والأستاذات إلى مقاطعة ما سمته ‘’بمهزلة التأهيل الإهاني’’ الذي يروج له المدير الٌليمي، والاستمرار في مقاطعة جميع الإجراءات المتعلقة بمنظومة مسار وعلى رأسها مسك النقط، والاكتفاء بتسليم النقط ورقيا فقط، كما ورد في البيان الوطني.
وتأتي هذه الضجة التي اندلعت بين التنسيقية بفرعها بأكادير الكبير والمدير الإقليمي، في سياق الاحتقان الكبير الذي يعيش على وقعه قطاع التربية والتكورين، واستمرار احتجاجات الشغيلة التعليمية، التي تطالب بتسوية ملفاتها العالقة، أبرزها تنسيقية المتعاقدين التي تواصل الاحتجاج من أجل إدماج كافة الأساتذة في الوظيفة العمومية’’.
ومن المنتظر أن يعرف الملف مزيدا من الإحتقان، كما أشارت لذلك ‘’التنسيقية’’ عبر بلاغاتها وبياناتها، حيث أكدت على عزمها المواصلة في الاحتجاج من أجل تحقيق المطالب، والإدماج في الوظيفة العمومية، بأشكال تصعيدية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )