استبعد علي لكراكبي، الخبير في الأجهزة الإلكترونية والاتصالات، حدوث انفجار في بطاريات أجهزة “Pager” التي يستعملها عناصر حزب الله، مرجحاً فرضية زرع متفرجات داخل هذه الوسائل الخاصة بالاتصال.
وقال على لكراكبي في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن جهاز “Pager” الذي يستعمله حزب الله، تم “تغييره قبل أن يصل إلى لبنان، وتم وضع قنبلة صغيرة وسطه”.
وأضاف أنه “حسب خبرتي، فإن بطاريات الليثيوم، لا يمكن أن ينتج عنها هذا الانفجار القوي، حتى وإن وُضع لها courses-circuit. وكلنا نتذكر الوقت الذي منعت فيه هواتف سامسونغ في الطائرات، وكانت هناك انفجارات جد صغيرة”.
وتابع: “للمعلومة، هذه الطريقة كانت تستعملها NSA الأمريكية للتجسس، حيث كانوا يوقفون أجهزة المواصلات خلال الشحن، لكي يتم إحداث تغيير عليها من الداخل، بغرض التجسس”.
وأوضح أن هذا الأمر، لم يكتشف إلى غاية “ظهور Snowden، وتسريب معلومات عن تجسس وكالة NSA، على الأمريكيين. هناك نطة مهمة لكي يتم تشغيل القنبلة، من الضروري وجود رسالة سرية معروفة فقط لدى إسرائيل”.
واسترسل: “أعتقد في هذا الصدد، أنه تم تغيير اللوحة الإلكترونية بأكلها، لكي يتم برمجة الرسالة السرية لتفعيل القنبلة من جهة، ومن جهة أخرى، إضافة الجزء الذي سيفجر القنبلة، وهو ما يحتاج لوقت لكي يضمنوا نجاح العملية”.
من جانب آخر، يقول لكركابي، أن إسرائيل “تحتاج لوسيلة لإرسال الرسالة المضبوطة إلى جهاز Pager، لتفجير القنبلة، وهنا إما أن هناك اختراقا لأنظمة حزب الله، أو أنه تم إرسال درونات قامت بإرسال الرسالة السرية”.
وبالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفون هذه الأجهزة، أوضح الخبير نفسه، أن “بايجر، كان معروفا باسم الرقاص في المغرب، وهو جهاز للتوصل برسائل قصيرة، يستعمل كثيرا من قبل الأطقم الطبية، وهو آمن ضد أنظمة اختراق مثل بيغاسوس”.
تعليقات الزوار ( 0 )