Share
  • Link copied

خبير إسباني: المساعدات المغربية لفلسطين مبادرة نبيلة

أكد الخبير الإسباني ميغيل أنخيل بويول، أن قرار الملك محمد السادس إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني، “مبادرة نبيلة” تعكس، مجددا، تضامن المغرب الدائم مع فلسطين والفلسطينيين.

وسجل بويول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، الذي ظل ملتزما ووفيا لتقاليده العريقة، واصل دعمه للقضية الفلسطينية وجعل من انشغالات الشعب الفلسطيني أولوية في سياسته الخارجية.

وشدد الخبير الإسباني على أن “المغاربة والفلسطينيين شعبان شقيقان. وبالتالي، فإن المغرب لم يدخر جهدا في مساعدة فلسطين على كافة المستويات السياسية والإنسانية واللوجستية والاقتصادية”، مذكرا بأن المغرب هو المدافع الأول عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وسجل أن التزام المغرب بالقضية الفلسطينية لا يحتاج إلى إثبات، مبرزا أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لم يتوقف أبدا عن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والدفاع عنها والعمل من أجل حل الدولتين.

وكان الملك قد تفضل بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتتألف هذه المساعدات الإنسانية، المكونة من 40 طنا، من مواد غذائية أساسية (30 طنا) وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية (10 أطنان)، وتأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وكانت المملكة المغربية قد أدانت بأشد العبارات أعمال العنف المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لا يؤدي استمرارها سوى إلى تعميق الهوة، وتأجيج الأحقاد وإبعاد فرص السلام أكثر في المنطقة.

Share
  • Link copied
المقال التالي