شارك المقال
  • تم النسخ

حملة للتبرع بالدم بخنيفرة لتعزيز المخزون المحلي

نظمت اليوم الأربعاء بمدينة خنيفرة النسخة الثانية لحملة التبرع بالدم والتي تستهدف تعزيز المخزونات المحلية من هذه المادة الحيوية، وذلك تحت شعار ” قطرات من دمي انقاذ لحياة غيري“.

ونظمت هذه المبادرة من قبل الجمعية الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة تحت إشراف عمالة إقليم خنيفرة و بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس.

وتندرج هذه الحملة في إطار إتفاقية شراكة وتعاون تستهدف تنظيم حملات دورية للتبرع بالدم بإقليم خنيفرة، وتتوخى المساهمة في سد الخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية على مستوى المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس.

كما تروم هذه المبادرة الإنسانية المساهمة في إنقاذ المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه المادة الحيوية، وتقليص العجز الذي يسجله المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال لحسن اتبوبشت رئيس فرع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الحملة تندرج في إطار سلسلة من الحملات التي نظمتها الجمعية وستنظمها على مستوى إقليم خنيفرة خلال الأشهر المقبلة دعما لجهود المركز الجهوي لتحاقن الدم الرامية الى الاستجابة لحاجيات المؤسسات الطبية.

وأضاف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة حتى تمر الحملة في أحسن الظروف وفي احترام تام للتدابير الصحية التي أقرتها السلطات المختصة مع الحرص على احترام المتبرعين لمسافة الأمان الضرورية وتجنب الاختلاط والازدحام.

من جهته أكد هشام الخمليشي المسؤول عن التواصل والتحسيس بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس أن تنظيم هذه الحملة يتزامن وتخليد المغرب لليوم الوطني للتبرع بالدم، ( 5 دجنبر من كل سنة) وهي فرصة لتعزيز الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجاته المأمونة، وتعزيز مخزونها .

وتقدم بالشكر إلى المتبرعين الذين يمنحون دمهم المنقذ للحياة هدية للآخرين، ولا سيما في ظل ارتفاع عدد المرضى المحتاجين لنقل الدم، وارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بارتفاع متوسط العمر.

وأضاف الخمليشي أن هذه الحملة مكنت من جمع كميات هامة من هذه المادة الحيوية من أجل إنقاذ أرواح بشرية وتعزيز المخزونات المتوفرة من الدم، والتي تأتي في وقت مناسب بالنظر الى تراجع أعداد المتبرعين، بسبب أزمة كوفيد 19.

يذكر أن هذه العملية الإنسانية، عرفت نجاحا كبيرا من خلال الأعداد المشاركة للمتبرعين والمتمثلة في موظفي العمالة والمجلس الإقليمي لخنيفرة وأفراد القوات المساعدة وعموم الساكنة المحلية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي