شارك المقال
  • تم النسخ

حكومة سبتة تطلب دعم جديدا من مدريد من أجل المغاربة العالقين

تظهر مؤشرات عدة تتعلق بوضعية معبر باب سبتة الحدودي عدم ظهور موعد قريب لفتح الحدود التي تفصل سبتة المحتلة عن المغرب.

وذكر رئيس بلدية المدينة المحتلة، خوان فيفاس حول الموضوع، خلال مؤتمر الرؤساء المستقلين الذي عقد أمس الجمعة أن المعيار الصحي يجب أن يسود عند تقييم ذلك الافتتاح.

وشدد فيفاس على أن اتخاذ هذه الخطوة هو “عامل خطر” مشيرا إلى أن مجرد التفكير في الانفتاح يولد “قلقا مضاعفا” حيث أن المنظومة الصحية في المدينة ليست على أحسن ما يرام، “وبالتالي يجب اتخاذ جميع أنواع الاحتياطات”.

وأضاف المسؤول الإسباني أنه نظرًا لكونها الحدود الجنوبية لأوروبا” يجب أن تكون هناك معاملة بالمثل” وإذا كانت أوروبا تدعي انفتاحها وتقدرها مع المغرب، فسيتم اتخاذ هذه الإجراءات.

وقال فيفاس إنه بعد إعلان حالة الطوارئ” كان علينا الاهتمام بصيانة إقامة المغاربة الذين لم يتمكنوا من عبور الحدود.

وأضاف” نحن نواصل هذه التكلفة ولكن يستمر الناس أيضًا في الدخول عن طريق البحر والسباحة على زوارق سريعة.

وأردف أيضا أن حكومة مدينته طلبت أن تولي حكومة مدريد المركرية، اهتمامًا اقتصاديًا لهؤلاء الأشخاص، حيث إنها قضية هجرة ولأن الإدارة العامة للدولة لديها المزيد من الإمكانيات والوسائل للحضور إليهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي