تتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف إنسان في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.
وتخشى منظمة الصحة العالمية من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف قتيل، وقد قدرت عدد المتضررين من الزلزال بـ23 مليونا.
وفي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 8574 شخصا، وفق تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى بها عند وصوله إلى ولاية كهرمان مرعش ظهر اليوم الأربعاء، كما ارتفع عدد المصابين إلى 40 ألفا و910.
وقالت إدارة الكوارث إن نحو 100 ألف من عناصر البحث والإنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة، وأوضحت السلطات أن الساعات المقبلة حاسمة في إنقاذ المحاصرين بين الأنقاض.
وقد دخل القرار الرئاسي بتطبيق حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المنكوبة حيز التنفيذ، بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده أمام أكبر كارثة في تاريخها.
في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 2802، مما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية في البلدين إلى أكثر من 11 ألفا.
وقالت فرق الدفاع المدني -المعروفة باسم الخوذ البيضاء- شمالي سوريا إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة ونقص الإمكانات والمعدات الثقيلة وبرودة الطقس.
وأشار الدفاع المدني إلى أن أكثر من 375 مبنى انهار كليا، وأكثر من 1200 مبنى انهار جزئيا، كما تصدعت آلاف المباني الأخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )