سجلت وزارة الصحة 270 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 523890.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 168 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 511126، ليترفع معدل التعافي لـ 97.6.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3553.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 4 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 2 بالدار البيضاء، 1 بسيدي قاسم، وأيضا بتاونات، ليرتفع الإجمالي لـ 9211.
وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بواقع 104 إصابة؛ 82 بالدار البيضاء، 8 بالنواصر، 5 بمديونة، 3 بالمحمدية وأيضا ببرشيد، و2 ببن سليمان، و1 بالجديدة، فيما عرفت جهة مراكش آسفي 47 إصابة؛ 41 بمراكش، 2 بقلعة السراغنة، وأيضا بآسفي، والحوز.
وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة الرباط سلا القنيطرة 37 إصابة؛ 14 بالرباط، 11 بسلا، 7 بالصخيرات تمارة، 4 بالقنيطرة، 1 بالخميسات، في حين رصدت جهة سوس ماسة 25 إصابة؛ 15 بأكادير إدا وتنان، 6 بإنزكان أيت ملول، 3 بتزنيت، 1 بتارودانت.
هذا، وعرفت جهة الداخلة وادي الذهب 14 إصابة؛ بوادي الذهب، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 14 إصابة؛ 9 بالمضيق الفنيدق، 3 بطنجة أصيلة، 2 بشفشاون.
ورصدت جهة العيون الساقية الحمراء 10 إصابات؛ كلها بالعيون، وجهة فاس مكناس 7 إصابات؛ 6 بفاس، 1 بصفرو، مقابل تسجيل جهة درعة تافيلالت لـ 5 إصابات؛ 3 بورزازات، 2 بزاكورة.
أما جهة الشرق، فقد عرفت 5 إصابات؛ 3 بوجدة أنجاد، و1 ببركان وجرسيف، في حين شهدت جهة بني ملال خنيفرة 2 إصابات؛ 1 بخنيفرة ومثلها ببني ملال.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 211 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 25 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 103 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و3 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.7 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 9363220، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 7094691.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )