أثارت الأخطاء التي وصفت بـ”الكارثية” في كتابة اسم مدرسة باللغة الأمازيغية، بمدينة تطوان، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبد الحميد العزوزي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “الاستهتار بالأمازيغية متواصل بتطوان”.
وأضاف أن الاسم المكتوب على باب المدرسة، بحروف “تيفيناغ” كارثي، ولا معنى له على الإطلاق، متابعاً: “مقابل الاسم بالعربية كتب ما يلي: سماعيلي يعمل مونُّوت أوسم للثانوية”.
وأوضح العزوزي، أن “مونوت”، كلمة غير موجودة في اللغة الأمازيغية ولا معنى لها، وهو ما يشمل أيضا كلمة “أوسوم”، معرباً عن أسفه لحدوث هذه الأخطاء الكارثية، في مؤسسة تربوية جديدة.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث سبق لعدد من المؤسسات التعليمية، أن عرفت أخطاءً في كتابة اسمها باللغة الأمازيغية، التي تعتبر لغة رسمية للمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )