كشفت صحيفة ‘’الكونفيدونسيال’’ الإسبانية، عن تورط مسؤولين كبرا في الجيش الجزائري، في قضايا فساد، تتعلق بتلقي ملايين الدولارات مقابل، الحفاظ على مصالح مجموعة villar mir ، الإسبانية بالجزائر، ودعم توطين الشركة في شمال افريقيا.
ويضيف المصدر ذاته، أن الشركة دفعت ما يزيد عن 12 مليون دولار، للقادة في الجيش الجزائري، في شكل لجان غير قانونية لكبار المسؤولين في القوات المسلحة الجزائرية وسلطات أخرى في ذلك البلد لضمان إنشاء فرعها Fertiberia في شمال إفريقيا.
وأوضحت الجريدة ذاتها، أن ‘’ محكمة التعليمات المركزية رقم 5 التابعة للمحكمة العليا الوطنية طالبت بإعادة بناء حركة الأموال من خلال شبكة مالية معقدة يتدخل فيها رؤساء صوريون وحسابات مبهمة وشركات وهمية للملاذات الضريبية. كما ورد أن الشركة وعدت بدفع رشاوى بقيمة 57 مليون دولار أخرى.
وفي سيقا متصل، سبق للصحافة الجزائرية، أن أكدت على ‘’أن القضاء الاسباني، أبدى اهتمامه في الفترة الأخيرة في مزاعم بإبرام معاملات مشبوهة نفذت في عام 2005 بين شركة فرتيبيريا الإسبانية (التي تنتمي إلى مجموعة الأسرة فيلار مير) وشركة وسيطة في المملكة المتحدة.
وقالت أوساط إعلامية اسبانية، بان جزء من تلك المبالغ، حولت إلى حسابات مصرفية باسم الجنرال الجزائري عثمان بهلول، وشخص أخر يدعى محمود عوده، وهو والد العقيد الجزائري سليم عودة. وتعلق الأمر بثالث تحقيق مفتوح ضد مجموعة فيلار مير في وقائع مماثلة.
تعليقات الزوار ( 0 )