شارك المقال
  • تم النسخ

جمعية تتضامن مع المعطلين بالفحص انجرة

اصدرت جمعية سيدي علي بن حرازم للتنمية والتضامن بالفحص انجرة، بيان “تضامني مع المعطلين بالفحص انجرة” بعد خوضهم لسلسة من الاحتجاجات السلمية املا في الاستفادة من حقهم في الشغل بالميناء المتوسطي والمشاريع المرتبطة به.

وقالت الجمعية في بيانها انها تتابع “بقلق شديد تعامل السلطات الاقليمية والوكالة الخاصة طنجة المتوسط مع مطالب ونضالات ابناء المنطقة المنتزعة اراضيهم فيما يخص استفادتهم من مناصب الشغل بالميناء المتوسطي والمشاريع المرتلطة به”.

وتضيف الجمعية في بيانها ان الجهات المعنية تقابل هذه المطالب بسنها “لسياسة الابواب الموصدة جوابا على مجموعة من طلباتهم التي عبرو من خلال وقفات احتجاجية بالمنطقة”.

وعبرت جمعية سيدي علي بن حرازم من خلال بيانها “عن رفضها التام لسياسة الاقصاء والتهميش واللامبالاة التي تنهجها السلطات الاقليمية وكدا مسؤولي طنجة المتوسط” مسجلة غياب دور الميناء في ان يكون “قاطرة التنمية واحد الاوراش التي تساهم في البطالة وتعطي الاولولية في التشغيل لابناء الاقليم”.

وسجلت الجمعية “غياب اية استراتيجية تنبني على ادماج الطاقات المحلية في هاته المشاريع الكبرى عبر نهج سياسة تكوينية ملائمة ونظرا لغياب التزام جدي وانخراط فعلي من طرف السلطات الاقليمية لايجاد حلول عملية ومناسبة لمعضلة البطالة وخاصة التي تمس حاملي الشهادات”.

وفي اخر بيانها تطرقت جمعية سيدي علي بن حرازم للتنمية والتضامن بالفحص انجرة الى اربعة نقاط همت مطالبتها “بتنفيد وعود تشغيل ابناء المنطقة بالميناء المتوسطي” ومعارضتها “لسياسة الاقصاء اتجاه ابناء هذا الاقليم مع العلم ان مناصب الشغل متاحة” و”تضامنها المبدئي واللامشروط مع المعارك النضالية والاشكال التصعيدية السلمية التي يعتزم شباب المنطقة القيام بها دفاعا عن الحق في الشغل” واخيرا تعاطفها” مع فئات المتزوجين من المعطلين وكافة الفئات الاجتماعية التي السياسات المتبعة الى التواجد في وضعية هشاشة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي