جماعة إرهابية تغتال زعيم المجموعة المسلمة ببوركينافاصو

عثر صباح أمس في بوركينافاسو على جثة الإمام صهيب سيسي، الإمام بمدينة جيبو شمالي البلاد ورئيس المجموعة المسلمة.

وكان الإمام صهيب سيسي، البالغ من العمر 73، قد اختطف في 11 من الشهر الجاري على محور نامسيغيا – جيبو قادما من العاصمة واغادوغو من طرف جماعات إرهابية مسلحة.

وتم تم العثور على جثته صباح أمس ببلدة “تيليري” على بعد 4 كلم من مدينة جيبو، قرب المحور الذي اختطف عليه.

وكان مسلحون مجهولون قد أوقفوا السيارة التي كان الإمام على متنها رفقة آخرين، حيث أخضعوها للتفتيش، قبل أن يقتادوا الإمام معهم إلى وجهة مجهولة.

وعمل لسنوات من أجل التقارب بين المسيحيين والمسلمين. ويتم تقديمه كزعيم ديني معتدل. كما كان إمام جيبو من الذين رفضوا مغادرة المدينة رغم التهديدات الإرهابية.

وعبر رئيس بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري، عن إدانته “الشديدة للاغتيال الشنيع”، الذي تعرض له الإمام صهيب سيسي، مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه على “تويتر” أن اغتيال هذا الإمام “يهدف إلى تقويض نموذج التسامح الديني”.

وندد الرئيس كابوري في تغريدته بـ”الطابع الظلامي واللا إنساني” للمجموعات المسلحة، معبرا عن أسفه لاغتيال الإمام، الذي عثر اليوم على جثته قرب مدينة “جيبو”.