باتت الجزائر تعرف ظاهرة خطيرة في الشهور الأخيرة منذ صعود الرئيس عبدالمجيد تبون ،حيث توالت سلسلة انتحار مواطنين جزائريين في مجموعة من المناطق وهي الظاهرة التي تتكتم عليها السلطات الجزائرية وإعلامها الرسمي بينما تفضحها شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي حادث خلال الساعات الأخيرة انتحر شاب برأسي مسعود المدينة النفطية التي تقع في ولاية ورقية ،حيث شنق نفسه ووجد معلقا في أحد أعمدة الكهرباء بالمدينة ،والمثير أنه ترك لافتة معلقة على العمود الكهربائي كتبت عليها عبارات ” الفساد ، التهميش ،النظام العسكري ،اين هي العدالة في بلادي ؟”.
ويقول بعض المتابعين للوضع في الجزائر أن المواطنين الجزائريين باتوا متآمرين نفسيا من استمرار النظام العسكري الذي أعاد استنساخ نفسه بقوة من جديد ،ويتوقعون أن تشهد الجزائر مواجهات عنفية قد تكون أصعب من كل المراحل السابقة نتيجة استمرار تردي الأوضاع في كل المجالات.
تعليقات الزوار ( 0 )