شارك المقال
  • تم النسخ

“جريمة آسفي” تثير تساؤلات المجتمع المغربي.. وباحث نفسي يحلّل الأسباب

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضية، صورا ومقاطع فيديوهات لجريمة قتل مروعة بمدينة اسفي، راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، و التي نتجت إثر خلاف قديم بين الطرفينن حيث تداول نشطاء في مواقع التاوصل الاجتماعي فايسبوك أخبارا حول العلاقة الي تربط بين أطراف الجريمة.

وجاءت على لسان النشطاء أن الشخص الذي ارتكب الجريمة قد قام باغتصاب أخت الضحية، مما سبب عداوة بينهما، حيث بدأ النزاع فيما بينهما قبل 8 أشهر قبل ارتكاب جريمة القتل بالسلاح الأبيض وسط سوق شعبي بمدينة اسفي.

فيما عبرت احدى الشابات من ساكنة اسفي عن استغرابها من هذه الجريمة التي لم يسبق لمدينة اسفي أن شهدت مثلها، حيث وصفت الجريمة بالبشعة في حق المدينة التي يعرف ساكنتها بالشعبية والبساطة، كما أن معظم ساكنة الحي الذي ارتكبت فيه الجريمة من الطبقة الشعبية والبسيطة الذين يعيشون في نوع التضامن فيما بينهم.

وفيما ظهرت أخت الضحية في مقطع فيديو تم تداوله عبر “يوتيوب”، تنفي خبر تعرضها للاغتصاب، وأنه لا توجد أية علاقة بينها وبين مرتكب الجريمة، كما صرحت أنها كانت تتعرض للتحرش من طرفه، وهو سبب الخلاف بين أسرتيهما قبل ثمانية أشهر.

وفي نفس السياق قال الباحث في سوسيولوجيا الفقر والهشاشة”رحال بن الصويرة”، إن الأسباب التي تكمن وراء ارتكاب الأشخاص لهذه الجرائم البشعة، تكون في غالبية الأحيان بسبب التراكمات النفسية والاجتماعية التي تحكم طبقة معينة من المجتمع دون أخرى، كما أن مسألة “الشرف” في المجتمع المغربي التي تعد من المحظور الحديث عنها ومابالك الدخول فيها.

وأضاف الباحث في تصريح لجريدة “بناصا”، أن المجتمع المغربي غالبا ان لم نقل دائم ما يربط صورة المرأة والبنت وسط العائلة بصورة ومكانة العائلة بأكملها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي