جامعة لقجع تلتزم الصمت أمام فاجعة “ملعب تزيرت” بتارودانت

بناصا ـ متابعة

أعلنت العديد من الفعاليات الرياضية المغربية والأجنبية، للتضامن عن تضامنها مع الضحايا الذين لقوا حثفهم بعدما جرفت سيول الأودية والأمطار ملعب كرة القدم نواحي تارودانت، على هامش دوري لكرة القدم نظم في المنطقة.

وفي خطوة إنسانية وجه الإتحاد التونسي لكرة القدم القدم رسالة تعزية إلى أسر ضحايا ملعب “تيزرت” بإقليم تارودانت، جاء فيها “تلقت الجامعة التونسية لكرة القدم ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة وإصابة العديد من الأشخاص في ملعب “تزيرت” بالمغرب الشقيق بفعل سيول الأودية والأمطار”.

وأردف الاتحاد التونسي “بهذه المناسبة الأليمة يتقدم الدكتور وديع الجريء أصالة عن نفسه ونيابة عن المكتب الجامعي وجميع الهياكل المركزية والجهوية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا وللجامعة الملكية المغربية والمشرفين على قطاع الرياضة بالمغرب والى كافة أبناء الشعب المغربي الشقيق راجينا من العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم جنان الفردوس وان يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يشفي كل المصابين ويرزقهم بموفور الصحة”.

وفي نفس السياق قام الإتحاد الموريتاني لكرة القدم، بنفس الخطوة، حيث قال في بلاغ نشر في الصفحة الرسمية للإتحاد الموريتاني :” علمنا في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، ببالغ الحزن والألم، بنبأ وفاة عدد من المواطنين من أشقائنا في المملكة المغربية بملعب “تزيرت”، جراء السيول التي خلفتها الأمطار والعواصف الرعدية القوية في تلك المنطقة”

وتابع الإتحاد نفسه :”وبهذه المناسبة الحزينة، يتقدم رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحيى، باسمه شخصياً وباسم كافة أفراء الأسرة الكروية الموريتانية، إلى أخيه وصديقه السيد فوزي الأقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومن خلاله إلى عائلات الضحايا الكريمة، وإلى كافة أفراد الشعب المغربي الشقيق، بأصدق التعازي وأخلص المواساة في هذا المصاب الجلل”.

وختم الإتحاد الموريتاني قائلا :” راجين من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، مع الذين أنعم الله عليهم من النيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقاً، وأن يلهم ذويهم المصابين جميل الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون،
كما نسأل المولى عزّ وجلّ، أن يمن كذلك على جميع المصابين في هذه الحادثة بالشفاء العاجل، بإذن الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

وفي الوقت الذي يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عند تحقيق إنجاز لكرة القدم المغربية، لم تصدر بعد جامعة لقجع بلاغ التعزية لأسر ضحايا ملعب الموت “تزريت”، الشيء الذي أثار إستياء الرأي العام المغربي بعد تعزية الإتحاد التونسي والموريتاني للضحايا ، وطرح صمت جامعة كرة القدم عدة علامات استفهام عريضة، حول ما إن كانت الجامعة تهتم بالرياضة خصوصا في القرى والبوادي والمناطق النائية.

هذا الصمت الغريب لجامعة كرة القدم، اعتبره عدد من المهتمين بالشأن الكروي، إنشغال فوزي لقجع بالجمع العام للعصبة الإحترافية، وقالت بعض الجماهير الرياضية أن صمت جامعة كرة القدم عن فاجعة “تارودانت” هو عبث وعدم مبالاة بالرياضة في المناطق النائية .