Share
  • Link copied

“جامعة الصحافة” تعرب عن أسفها لعجز الجسم الإعلامي عن التوافق على نموذج مغربي للتنظيم الذاتي.. وتطالب باعتماد مقاربة تشاركية

سجلت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بـ”أسف” عجز الجسم الإعلامي الوطني، عن الوصول إلى توافق على خلق “نموذج مغربي ناجح للتنظيم الذاتي”.

وقالت “جامعة الصحافة”، في بلاغ لها، أعقب اجتماع مكتبها الوطني المنعقد السبت الماضي، إنها تسجل بـ”أسف”، ما أسمته بـ”عجز الجسم الإعلامي عن الوصول إلى توافق على خلق نموذج مغربي ناجح للتنظيم الذاتي”.

وأضافت النقابة، أن هذا يأتي رغم “ما راكمته قطاعات الإعلام من خبرات وتجارب”، متابعة أن اجتماعها، سجل أيضا، أن “سياسة الحكومة، لم تنجح في إخراج الوضع من الورطة الحالية، بعد أن فرضت على القطاع لجنة مؤقتة لتدبيره، وعرقلت بشكل منهجي، إجراء انتخابات جديدة للمجلس الوطني للصحافة رغم انتهاء مدة صلاحيته بعدة سنوات”.

واعتبرت الهيئة نفسها، أن هذه الوضعية غير السليمة، أدت إلى “خلق أجواء من الاحتقان داخل الجسم الإعلامي، إضافة إلى حرمان العديد من الصحفيين من بطاقة الصحافة، أوبطاقة القطارأ وغيرها من الخدمات التي من شأنها تسهيل عمل الصحفيين وأداءهم لعملهم على أكمل وجه. وتسجل الجامعة بهذا الصدد تطابق وجهة نظرها ومواقفها مع عدة تنظيمات وطنية أخرى، على رأسها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ومنذ الشروع في هذا النقاش.

وطالبت “جامعة الصحافة”، الأطراف المعنيين، بـ”اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير عملية ولوج الصحافيين لتغطية مباريات كرة القدم، وتفادي أي احتقان جديد بين المهنيين في ظل الانقسام الذي يعيشه القطاع، علما أنه هناك فعلا فوضى في تدبير عملية ولوج الصحفيين إلى الملاعب، وهو الأمر الذي يتطلب معالجة الاختلالات الحاصلة في إطار مقاربة تشاركية، وروح بناءة ما بين مختلف الفاعلين”.

هذا، وأكدت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، على “متابعتها باهتمام بالغ، ورش إعادة هيكلة الإعلام العمومي (سواء تعلق الأمر بالشركة القابضة، أم بالوكالة الوطنية للأنباء أم بقطاع السينما والصناعات الثقافية)”، معربةً عن أملها في أن “تصب القرارات في اتجاه تعزيز أدواره، والنهوض بمؤسساته وتأهيل رأسماله البشري”.

ودعت النقابة، إلى “تعزيز آلية الحوار الاجتماعي داخله واعتماد المقاربة التشاركية، بإشراك الممثلين النقابيين لمختلف أطر ومستخدمي العاملين بالقطاع، وذلك في مختلف مراحل إنجاز هذا الورش الاستراتيجي المهيكل لقطاع من الأهمية بمكان بالنشبة لبلادنا”، مطالبةً أيضا بـ”المضي قدما في بناء تعاقدات اجتماعية مسؤولة لتأسيس شراكات مسؤولة وقوية، ضامنة للاستقرار وللتطور والنجاح في أداء المهام المناطة بالقطاع ككل”.


Share
  • Link copied
المقال التالي