“جامعة الرباط” و”جامعة الأيروبيك” تعززان تعاونهما

وقعت جامعة محمد الخامس-أكدال بالرباط الخميس، إتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة (FRMSAFH)،وذلك في إطار خطة عملها التي تروم تطوير الرياضة الجامعية.

وستمكن هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط محمد غاشي، ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية،الرشاقة البدنية الهيب هوب والأساليب المماثلة سلمى بناني “الطرفين من العمل على تنفيد المشاريع الرياضية ذات الاهتمام المشترك،وإحداث برامج خاصة لرياضة الأيروبيك ورياضات اللياقة البدنية بالمؤسسات التابعة للجامعة، فضلًا عن برمجة تكوينات مستمرة في هذا المجال،والتنظيم المتبادل للمسابقات الرياضية، مع الحرص على توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لدى طلبة الجامعة.

وقال رئيس جامعة محمد الخامس السيد محمد غاشي بالمناسبة “وقعنا هذه الإتفاقية التي ستمكن من الإشتغال بشكل رسمي وتحقيق العديد من المشاريع والأهداف المشتركة،من اجل ذلك نحتاج الى مؤسسات من نوع خاص تمتلك نوعًا من التحدي لتطوير الرياضة الجامعية “، مضيفا أن “جامعة محمد الخامس ساهمت في تكوين الأطر المغربية منذ الإستقلال مستعينة في بذلك بالجانب التكنولوجي والإجتماعي والرياضي وفق مقاربة شمولية”،

وأكد في نفس الإتجاه أن الجامعات المغربية مطالبة اليوم بالإشتغال على الرياضة الجامعة كعنصر أساسي لتطوير مستوى التلاميذ والاطر، مسجلا ان جامعة محمد الخامس عملت على خلق شق خاص بالحياة الطلابية يلامس الثقافة والرياضة وقد تم تخصيص إطار لذلك من خلال هذه الإتفاقية.

وأشار المسؤول الجامعي الى أنها أول اتفاقية توقع بين جامعة محمد الخامس وجامعة رياضية تهم العديد من النقاط المشتركة منها جانب التكوين الأساسي والتكوين المستمر والتأطير والتحكيم والتنشيط.

وخلص المتحدث ذاته الى أن الرياضات الوثيرية أصبحت تأخد مكانة مهمة على المستوى الوطني، لتنال مكانتها الموجودة على المستوى الدولي منذ سنوات إضافة الى الإعتراف الأولمبي.

من جانبها، أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية،الرشاقة البدنية الهيب هوب والأساليب المماثلة السيدة سلمى بناني أن ” توقيع هذه الإتفاقية الإستثنائية مع جامعة محمد الخامس من شأنه تطوير هذه الرياضة وانعكاسها ايجاباً على الطلبة والأطر، كما ان من شأنها تقاسم الأدوار لحمل مشعل هذه الرياضة الذي انطلق منذ 26 سنة تقريبا.معتبرة ان الرياضة هي بالدرجة الأولى قيم وليست فقط مجرد بطولات وان كانت أساسية”.

وأضافت بناني ان رياضة الأيروبيك تضم مجموعة من الرياضات الوثيرية التي تعتبر طبية بامتياز ولديها العديد من المميزات،أولها انها تمارس في أي مكان ومناسبة لجميع الأعمار، وثانيها انها متاحة للفقير والغني حيث لا تحتاج الى أدوات او آلات باهضة.

وأبرزت المسؤولة الرياضية بخصوص إقبال المغاربة على هذا النوع من الرياضات “كان لنا شرف تأسيس هذه الجامعة التي تضم الرياضات الوثيرية منذ 26 سنة، ومنذ دخول هذه الرياضة الى بلادنا عرفت إنتشارا ونجاحًا كبيرين”.

وعن الشق الاجتماعي المتعلق بهذه الرياضات والتي تشتغل عليه الجامعة، قالت المتحدثة ذاتها “استطعنا ان نؤسس لإدماج اجتماعي من اجل توفير تكوين مجاني للعديد من الأشخاص لكي يمارسوا مهنًا مرتبطة بهذه الرياضة كالتنشيط والتأطير، واليوم هناك المئات من الأشخاص الذين وجدوا فرصا للعيش الكريم والخروج من الفقر والتهميش”.