سيكون عيد الفطر المبارك هذه السنة في الجزائر وفي زمن كورونا، مختلفا تماما عن السنوات الماضية، عقب الإجراءات الوقائية التي فرضها جائحة كورونا، ما يفقد هذه المناسبة الكريمة نكهتها وطعمها الخاص، بخاصة وأن الجزائريين محرومون هذه السنة من صلاة العيد جماعة وزيارة المقابر إلى جانب تعليق حركة المرور كلية.
وفرضت جائحة كورونا إجراءات صحية كثيرة على المواطنين، بعد أن قررت الحكومة فرض حجر منزلي جزئي من الساعة السابعة الواحدة ظهرا إلى غاية السابعة صباحا من اليوم الموالي ما يعيق تحركات المواطنين ويمنعهم من زيارة أهاليهم.
ودعت أيضا لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية، إلى تفادي الزيارات العائلية أو التقليل منها، إلى أقصى ما يمكن في ظروف الحجر الصحي الحالية، مخافة التسبب في نشر فيروس كورونا.
وكانت الحكومة قد أمرت بحجر جزئي على كل ولايات الجمهورية، خلال يومي عيد الفطر المبارك من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الساعة السابعة صباحًا من اليوم الموالي.
وستغيب بعض المظاهر التي تعود عليها الجزائريون في سائر الأعياد الدينية، خصوصا خلال عيد الفطر المبارك وهي زيارة الموتى بالمقابر بعد أن أمرت السلطات بغلقها كلية خوفا من التجمعات داخلها واحتكاك المواطنين ببعضهم البعض.
تعليقات الزوار ( 0 )