كشف وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية ووزيرة البيئة والشؤون المحلية التونسي بالنيابة، كمال الدوخ، أول أمس الجمعة، أن النفايات الاستشفائية في تونس تضاعفت بفعل جائحة (كوفيد -19)، حيث زادت بمرتين أو ثلاث مرات عن حجمها ما قبل الجائحة.
وقال الدوخ، خلال جلسة بالبرلمان، إن تونس تحتاج، في الوقت الحالي، إلى تغيير الطريقة المعتمدة في إدارة النفايات، والقائمة على المطارح المراقبة.
وأضاف أن الوزارة تعد لبرنامج جديد قائم على تثمين النفايات، سيحتاج لتمويلات كبيرة وسيعرض على مجلس وزاري في وقت لاحق، للنظر فيه والمصادقة على تنفيذه.
وأبرز أهمية إحداث مراكز لمعالجة النفايات تجمع بين ولايتين، على غرار مركز التجميع الخاص بولايتي مدنين وتطاوين، مؤكدا استعداد الوزارة للمساعدة في تمويل هذه المشاريع.
وكشف أن مشروع تثمين وتهيئة “سبخة السيجومي”، الذي أطلق منذ سنة 2015 ، ويحتاج لتمويلات بقيمة 400 مليون دينار، يشهد تقدما هاما بعد لقاءات مع الوكالة الوطنية لحماية المحيط، وأن الوزارة تحتاج للمصادقة على دراسة الجدوى لتنفيذه.
تعليقات الزوار ( 0 )