تتخوف الأوساط الإسبانية من الملعب الجديد الذي سيشيده المغرب ببنسليمان نواحي الدار البيضاء، والذي قد يرجح كفته لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، باعتباره ثاني أكبر ملعب كرة قدم في العالم بمساحة تبلغ 100 هكتار، بعد ملعب رونغرادو فيرست أوف ماي، في جزيرة رونجرا في بيونغ يانغ بكوريا الشمالية.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “بناصا” الإلكترونية، معلومات تقنية عن مشروع القرية الرياضية والملعب الكبير لمدينة الدار البيضاء ببنسليمان، والذي يبعد عن مدينة الدار البيضاء بـ38 كلم، بينما يبعد بـ18 كلم عن مدينة المحمدية، على مقربة من الطريق الوطنية رقم 313، الرابطة بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن الملعب رئيسي مغطى بطاقة استيعابية تبلغ 115 ألف متفرج، وسيحاط بـأربعة ملاعب تداريب معتمدة من الفيفا ومواقف سيارات، حيث خصصت للمشروع ميزانية قدرها 5 مليارات درهم ( 500 مليون دولار).
وتم تحديد 6 أشهر كحد أقصى للدراسات المعمارية والتقنية للمشروع، الذي يتموقع بجماعة المنصورية على بعد 38 كلم من الدار البيضاء، و18 كلم من المحمدية، بالقرب من مطار بنسليمان.
ووفقا للمعطيات نفسها، فإنه بالإضافة الى الملعب الرئيسي، سيضم المشروع بناء مدينة رياضية متكاملة بمرافق رياضية وترفيهية تشمل ملعبا لألعاب القوى يتسع لـ 25 ألف متفرج، وقاعة متعددة الرياضات.
كما يشمل أيضا قاعة للجمباز، ومسبح أولمبي، ومركز للمؤتمرات والمعارض، ومركز للتسوق، بالإضافة إلى عدد من الفضاءات الرياضية والفنادق والحدائق.
يشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، كان قد ترأس، الجمعة الماضية، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
واستنادا إلى بلاغ حكومي، فإنه تقرر تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.
وكانت الصحافة الإسباني قد تفاعلت بسرعة مع خبر إعلان المغرب لمراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وقالت صحيفة Sport الإسبانية، في تقرير لها السبت الماضي إن المغرب كشف عن تفاصيل مشروعه الطموح للملعب الإفريقي الكبير، الذي سيكون بمثابة الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم 2030.
وهمت هذه الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028، وبقدرة استيعابية مذهلة تصل إلى 113 ألف متفرج، كما سيصبح هذا المركب ثاني أكبر ملعب في العالم.
ويعد مشروع الملعب المغربي علامة على التزام المملكة المغربية بتقديم تجربة استثنائية في كأس العالم 2030، ويهدف هذا الاقتراح إلى التنافس مع الدول الأخرى التي تسعى إلى استضافة البطولة، حيث اقترحت الفيفا أن المباراة النهائية يمكن أن تقام على ملعب سانتياغو برنابيو، لكن المغرب يبذل كل ما في وسعه للفوز بفرصة استضافة المباراة النهائية.
ولفتت الصحيفة ذاتها، إلى أن المغرب يخطط أيضا لإجراء تجديدات كبيرة في الملاعب الخمسة الأخرى التي ستكون جزءا من مشروع استضافة كأس العالم 2030، وسيبلغ سعة ملعب مراكش 60 ألف متفرج، في حين أن الملاعب الأربعة الأخرى ستتسع لـ 60 ألف متفرج، وستبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 50 ألف مقعد.
وأشارت القصاصة، إلى أن المغرب يظهر رؤيته وتصميمه من خلال تقديم مشاريع مثيرة للإعجاب مثل الملعب الإفريقي الكبير، وهو ما يزيد بلا شك من مكانته كمرشح جدي لاستضافة كأس العالم 2030، ولا يزال القرار النهائي معلقا، لكن المملكة تعمل جاهدة للتحول رؤيتها إلى واقع كرة القدم.
تعليقات الزوار ( 0 )