Share
  • Link copied

توقيع ديوان “ما زال في الخاطر حروف” لمحمد أمين نجيب

جرى مساء أمس السبت بفضاء دار الصانع بأزمور، توقيع ديوان زجلي للشاعر محمد أمين نجيب، الموسوم ب”ما زال في الخاطر حروف”، وذلك في إطار فعاليات الدورة 17 للمهرجان الوطني للزجل أزمور.

وتضمنت أيضا فقرات هذه الأمسية، المندرجة في إطار هذا المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات، تقديم قراءات زجلية لكل من خديجة روضابي وفؤاد البياز القاسمي وفتيحة بلالي.

في هذا السياق، قال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بالجهة، لحبيب الأصفر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا فكرنا هذه السنة في توسيع رقعة الاحتفال بالمهرجان الوطني للزجل الذي اعتدنا على تنظيمه ببنسليمان، ليشمل أيضا الدار البيضاء وبن أحمد وأزمور”.

من جهتها، أكدت الشاعرة والزجالة ورئيسة جمعية جسور للإبداع والفن، خديجة روضابي، في تصريح مماثل، أنها شاركت في هذه الأمسية بمناسبة عقد الدورة 17 للمهرجان الوطني للزجل، مضيفة أنها ألقت قصيدة من ديوانها “الحال باغي الكلام”.

وتشكل الدورة ال17 للمهرجان الوطني للزجل، المنظمة ما بين 31 أكتوبر الماضي و3 نونبر 2024، بمدن بنسليمان وبن أحمد وأزمور والدار البيضاء تحت شعار: “الزجل رافد من روافد الهوية الثقافية المغربية”، فرصة لتوسيع رقعة وفضاءات أنشطة المهرجان التي كانت تقام بمدينة بنسليمان خلال الدورات السابقة، مع جعله فسحة فنية لإبراز ما تزخر به مدن وأقاليم المملكة، وبالخصوص جهة الدار البيضاء – سطات من غنى التراث الشفوي المتنوع.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة 17 للمهرجان تميزت بتسطير برنامج غني ومتنوع، ورمت إلى الارتقاء بالأذواق والتعبير عن تعدد نسيج الهوية المغربية الغنية والمنفتحة والمتعددة الموارد والمصادر، المؤمنة بمبادئ التسامح والتجانس بين مختلف المكونات المجتمعية التي توفر لبلادنا موروثا ثقافيا وفنيا وإنسانيا شديد الخصوصية، والذي يشكل فن الزجل واحدا من أركانه الأساسية.

Share
  • Link copied
المقال التالي