شارك المقال
  • تم النسخ

تهديد قائد مقاطعة بالقتل يثير القلاقل في أوساط ساكنة بوجدور (فيديو)

أثار شريط منشور على شبكة الانترنيت سخطا عارما لدى ساكنة بوجدور، حيث تعمد ناشر الشريط، ومدته نصف ساعة، إلى توجيه وابل من السب و الشتم في حق قائد إحدى المقاطعات ببوجدور، قبل أن يهدده بالتصفية الجسدية.

ووجه ناشر الشريط اتهامات خطيرة لرجال الأمن ورجال القوات المساعدة ورجال السلطة، متهما إياهم بالمساهمة في تزوير نتائج الانتخابات.

ووضع صاحب الشريط، والمدعو “ع.ف” عمالة إقليم بوجدور في موقف جد حرج، حيث برر العديدون التزامها الصمت حيال اتهاماته، بمثابة مرافقتها على كل تصريحاته، بينما فسر البعض بأن سكوت مسؤوليها بالخوف من المعني بالامر، و حيازته على ملفات سبق و أن هدد بنشرها.

و سبق للرجل نشر العديد من الفيديوهات، التي وزع عبرها اتهامات إلى عشرات المسؤولين بالمؤسسة الأمنية و المؤسسة العسكرية، تتعلق بالفساد دون تقديم أي دليل يثبت صحة اتهاماته، بينما ظلت الجهات المكلفة بحماية المجتمع و مؤسسات الدولة تلتزم بالصمت، وهو ما شجعه على “تطوير مهاراته” في السب و الاتهام.

وبالرغم مما تضمنه الشريط من تهديد صريح و واضح، فإن المعني لازال حرا طليقا مواصلا “هوايته” في القذف والسب والتشهير دون رادع من المتابعة القضائية، وهو ما خلف لدى الساكنة نوعا الاستهجان والاستنكار من هذا السلوك غير الأخلاقي والقانوني.

وطالبت مجموعة من سكان مدينة بوجدور من النيابة العامة بفتح تحقيق مع المعني بالأمر بخصوص الاتهامات الموجهة إلى رجال السلطة بالمدينة، كما طالب البعض في متابعته بتهم القذف والسب والتشهير.

واعتبر البعض أن سكوت أمنيي الانترنيت على تجاوزات صاحب الفيديو، لأسباب مجهولة، جعله يعتقد بأن “الدنيا سايبة” و لم يعد يضع في حسبانه لا أمنا ولا قضاء، الشيء الذي دفعه الى الرفع من حدة لهجته المستفزة.

وأشارت بعض التعليقات الواردة على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية، حيث سبق أن تعرض للاعتقال بتهم الاتجار في المخدرات، قبل أن يؤسس جمعية أطلق عليها اسم “عفا الله عما سلف”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي