أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات عن عزمها خوض إضراب وطني أيام 5 و 6 و 7 أكتوبر المقبل، قابلا للتمديد، مع أشكال احتجاجية ميدانية موزعة على أربعة أقطاب: الرباط، مراكش، العيون و وجدة.
ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي، حسب البلاغ الذي توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، في ظل “استمرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تماطلها، وعدم إبداء أي استعداد يؤكد نيتها في الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوةً بجميع أفواج القطاع قبل دجنبر 2015”.
وعبر بلاغ التنسيقية في مناسبات عدة عن “مواقف راقية تعبر عن مسؤولية عالية وتساهم إيجابًا في إيجاد حل لملفها العادل، إلاّ أنّ رد الوزارة الوصية، للأسف، كان هو مواصلة التعنت واللامبالاة. وأمام هذا الوضع المأزوم، حيث يبقى الإجهاز على حقنا العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار هو سيد الموقف، رغم كل المواقف التاريخية التي سجلناها كتنسيقية إلى جانب عموم نساء ورجال التعليم منذ توقيف الدراسة يوم 16 مارس 2020، لإنجاح السنة الدراسية وتجنيب أبناء وبنات الشعب المغربي شبح السنة البيضاء، وذلك عبر الانخراط المبدئي والتلقائي لجميع حاملي الشهادات في كل المحطات الدراسية، بدءاً بعملية التعليم عن بعد، ومروراً باستحقاقات الباكالوريا وجميع إجراءات إنهاء السنة الدراسية”.
ودعا البلاغ عموم أعضاء التنسيقية إلى خوض هذا البرنامج النضالي الذي تم تسطيره بناء على مقترحات وتوصيات عموم الأستاذات والأساتذة حاملي الشهادات: – الأسبوع الأول: من 22 شتنبر إلى 26 شتنبر 2020، والمتمثل في ارتداء الشارات الحمر في مقرات العمل.
وأما في الأسبوع الثاني: من 28 شتنبر إلى 3 أكتوبر 2020، فقد دعا البلاغ إلى الانخراط في “حملة إعلامية عبر كتابة مقالات بالملف والمظلومية التي تطال حاملي الشهادات؛ هاشتاغات… “.
وأورد البلاغ أن هذه “الخطوة النضالية” تأتي بعد “نفاد صبر جميع المتضررين، وبعد طول انتظار لتنفيذ التزام سابق قطعته الوزارة قبلاً على نفسها، فإنها تؤكد أنّ الأيام القليلة المقبلة ستكون حبلى بمحطات غير مسبوقة ستشكل مفاجآت حقيقية لجميع المعنيين. وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.. مناضلة، مستقلة، وصامدة” حسب لغة البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )