حذّر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اليوم الأحد، من تضرر العلاقات مع دول أوروبية، في حال نفذت “تل أبيب” مخططها بضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أشكنازي في تصريحات أوردتها صحيفة “معاريف” العبرية، ضرورة “تقييم الأوضاع القانونية والسياسية والأمنية، قبل اتخاذ أية قرارات”.
وبشأنّ تأثير خطة الضمّ في حال تنفيذها على علاقات الدولة العبرية مع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قال أشكنازي “هذه المنظمة ليست سياسية بالأساس، وهي ليست مجلس أوروبا، إنها منظمة تقوم على التعاون الاقتصادي بين البلدان، ولا أرى أي خطر على عضويتنا فيها”.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قد أكد في تصريحات سابقة، أن موقف الاتحاد الأوروبي من “خطط الضم الإسرائيلية، واضح، وقائم على دعم حل الدولتين”.
وشدد بوريل، على أن “خطط الضم” الإسرائيلية خطوة تتعارض مع القانون الدولي.
واعتبر أن تنفيذ “إسرائيل” خطط الضم سيضر بحل الدولتين وبالاستقرار الإقليمي، فضلا عن إلحاقه الضرر بالعلاقات الإسرائيلية العربية.
وشدد بالقول: إن “علاقاتنا الحالية والوثيقة مع إسرائيل ستتأثر في حال احتلت أراضي فلسطينية”.
وكان من المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية، بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء (1 يوليوز)، بحسب ما أعلنه سابقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
لكن الغموض، يحيط بموقف نتنياهو، خاصة في ظل الرفض الدولي، وخلافات داخل حكومته وأخرى مع الإدارة الأمريكية حيال المسألة.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 في المائة من مساحة الضفة المحتلة.
تعليقات الزوار ( 0 )