شارك المقال
  • تم النسخ

تلوث.. مناصرو الأحزاب يتخلصون من أوراق الحملة بعشوائية قبل منتصف الليل

قبل اعلان الداخلية نهاية موعد الحملة الانتخابية منتصف ليلة يوم أمس الثلاثاء، سارع مناصرو الأحزاب السياسية المكلفون بالحملة الانتخابية والدعاية، إلى التخلص من كمية كبيرة من الأوراق المتبقية في حوزتهم، بطريقة عشوائية بالشوارع والأزقة والأحياء السكنية، مما خلف تلوثا كبيرا للمرافق العمومية، والطرقات، واستنكارا كبيرا من المواطنين الذين عبروا عن رفضهم لمثل هذه الممارسات التي تسيئ للعملية الديمقراطية.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن الأشخاص المكلفين بالدعاية لمختل الأحزاب السياسية المغربية، قاموا يوم أمس بجولات عشوائية بشوارع المدن وأزقة القرى، وقاموا بتوزيع المناشير بطريقة عشوائية، حيث يتم رمي عدد كبير من الأوراق بالشارع العام في لحظة واحدة، دون وجود مواطنين أو مستهدفين بالدعاية، مما حول الطرقات إلى بساط أبيض من الأوراق، وأزبال متراكمة يستدعي تنظيفها أسابيعا من الزمن.

وتعليقا على الممارسات التي أقدم عليها مناصرو الأحزاب السياسية لحظات قبل نهاية موعد الحملة، قالت مواطنة مغربية مقيمة بألمانيا ‘’ و الله حشومة حشومة و عار. هاذا دائما حال المغرب خلال الحملة ديال الانتخابات. ديما الأوراق مرمية فكل مكان. راه المشكل حتى فالمارين لي تيلوحوها فالارض وفذوك لي تيفرقوها. و الله حتى عمرني شفت شي ورقة هنا فالمانيا’’.  

وأضافت ‘’تيعيشو الألمان هاذ الفترة كذلك  لكن النقا فين ما مشيتي. انا ضد الوسخ و التخربيق ملي تيقرب وقت التصويت. حشومة و الله. مساكن هاذوك لي غينقيو الدنيا. التغيير خصو يكون ماشي غير فتسيير البلاد و انما حتى فعقلية المواطن. نعم شفت البلطجية فشي فيدييوات و بنادم تيعمل اشهار لحزب و هو مفراسو والو و لكن مغربنا هكاك داير. العالم الثالث’’.

ومن جانبه كتب ناشط على منصات التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك’’ ‘’الأحزاب السياسية المغربية انتظرت إلى آخر لحظة، عندما غاب المراقبون والمواطنون عن الشوارع والساحات العمومية، ليقوموا بإفراغ مكبوتاتهم عفوا ‘’ممارساتهم الهمجية’’، من خلال فراغ آلاف النسخ من أوراق الدعاية، تاركين وراءهم أكواما من الأزبال التي ستثقل كاهل عمال النظافة في صبيحة يوم الإقتراع’’.

وفي سياق متصل، كتب مواطن مغربي على صفحته بالفايسبوك ‘’ ألمني ما يحدث من انتشار ازبال الانتخابات فقررت أن اقوم بمبادرة معنوية على المستوى الفردي كدعم معنوي لرجال النظافة فهم اكبر المتضررين من مخلفات الانتخابات، تحية لرجال النظافة’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي