تلاميذ فرضت عليهم الجرعة الثانية نواحي القنيطرة

علمت جريدة “بناصا” من مصادر مطلعة أن السلطات المحلية بعدد من الجماعات القروية التابعة لإقليم القنيطرة لجأت، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى إخراج التلاميذ من الفصول الدراسية ونقلهم عبر سيارات النقل المدرسي إلى مراكز التلقيح ضد فيروس “كورونا” من أجل تطعيمهم بالجرعة الثانية. 

وأوضحت ذات المصادر أن مدراء المؤسسات التعليمية قاموا بمعية المقدمين بالمناداة على التلاميذ غير الملقحين بالجرعة الثانية من لقاح “كورونا” أثناء الحصص الدراسية وطلبوا منهم ترك لوازمهم الدراسية بالأقسام إلى حين العودة بعد أخذ الجرعة الثانية، الأمر الذي حرمهم من متابعة دروس المواد الدراسية التي توجهوا خلالها إلى مراكز التلقيح. 

وكشفت مصادر “بناصا” أن لجوء السلطات المحلية إلى نقل التلاميذ من المؤسسات التعليمية إلى مراكز التلقيح لتلقي الجرعة الثانية يأتي ردا على رفض العديد منهم التوجه إلى المراكز المذكورة لنفس الغرض بالرغم من الدعوات الكثيرة التي وجهتها لهم الإدارة التربوية حول نفس الموضوع. 

وأعرب عدد من الأساتذة، بحسب إفادات المصادر ذاتها، عن استيائهم من إجبار التلاميذ على أخذ لقاح “كورونا”، مشيرين إلى أن عدم توجه هؤلاء بمحض إرادتهم إلى مراكز التلقيح يعني ضمنيا أنهم يرفضون التطعيم بالجرعة الثانية. 

واعتبر هؤلاء الأساتذة، تضيف مصادر بناصا، أن حقن التلاميذ بالجرعة الثانية بعد استقدامهم من الأقسام عبر سيارات النقل المدرسي يعني أن اللقاح أصبح مفروضا على المتعلمين، وليس اختياريا.