شارك المقال
  • تم النسخ

تكوين بخنيفرة حول حقوق الإنسان لفائدة الجمعويين

نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لبني ملال خنيفرة، السبت بملحقة الغرفة الفلاحية بخنيفرة، دورة تكوينية لفائدة 44 فاعلا مدنيا وجمعويا وتربويا، وذلك في إطار تقوية المعارف الخاصة في مجالي حقوق الانسان والمواطنة.

وتأتي الدورة استكمالا لدورات تكوينية سابقة حول “حقوق الإنسان والمشاركة المواطنة الفاعلة”، نظمت بكل من بني ملال وأزيلال وخريبكة والفقيه بن صالح.

وتناولت الدورة سبل توظيف المرجعيات الوطنية والدولية في العمل اليومي المرتبط بالعمل الجمعوي والمواطنة وحقوق الانسان بالجهة.

وافتتحت أشغال الدورة التكوينية، بالتعريف بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وآلياته واختصاصاته ولجانه الجهوية وأدواره الدستورية والقانونية، كما قدمت أرضية حول المبادئ التي ترتكز عليها المواطنة، ومفاهيم حقوق الإنسان والمجتمع المدني، من خلال المرجعيات الدولية والدستورية، وكذا القوانين والتشريعات الوطنية والدولية.

وتم تسليط الضوء حول الحقوق والواجبات، وتحديد مفهوم ومبادئ المواطنة وحقوق الانسان، والآليات الجديدة التي سنتها التشريعات الوطنية والهيئات الاستشارية، والحق في المساهمة في التشريع عبر ملتمسات التشريع، والحق في تقديم العرائض محليا ووطنيا، قبل انتقال المشاركات والمشاركين إلى فتح أربع ورشات انكبت حول ما يتعلق بواجبات المواطنة، والحقوق المرتبطة بالمواطنة، والمشاركة في صياغة السياسات العمومية.

وتمت مناقشة عدة قضايا مرتبطة في مجملها بالحريات العامة، والدستور والقوانين المغربية، وعلاقة المجتمع المدني بالسلطة، ومشكل وصل الإيداع، والملتمسات والعرائض، وآليات الديمقراطية التشاركية، والهيئات الاستشارية والأسس القانونية، والترافع والتحيين، علاوة على مواضيع ذات علاقة بالحقوق والمواطنة والديمقراطية.

وعلاقة بمفهوم المواطنة والأدوار الدستورية للمجتمع المدني، تداولت المشاركات والمشاركون في موضوع الانتخابات وأدوار المجتمع في العملية الانتخابية وتعزيز البناء الديمقراطي وتشجيع المشاركة المدنية، وملاحظة الانتخابات في إطار مقتضيات القانون 30.11. المتعلق بشروط وكيفيات الملاحظة المستقلة، ومدى أهمية الفعل الانتخابي في ترسيخ قيم المواطنة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي