شارك المقال
  • تم النسخ

تقديم مخرجات ورشات تصميم إعداد التراب لجهة الدار البيضاء

تم، الجمعة بالدار البيضاء، تقديم مخرجات الورشات التشاورية حول التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة الدار البيضاء-سطات، وذلك في شقه الثاني المتعلق ب “الرؤية التنموية والتوجهات الإستراتيجية ومجالات المشاريع”.

وكان الهدف من وراء هذه الورشات، التي انطلقت يوم 7 دجنبر الجاري وانقسمت إلى سبع ورشات موضوعاتية، الوصول إلى تفكير متعدد التخصصات حول تهيئة مجال الجهة، في أفق بلورة التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة الدار البيضاء-سطات، الذي يعد وثيقة مرجعية للتهيئة المجالية لمجموع التراب الجهوي ، وإطارا مرجعيا استشرافيا بمثابة خارطة طريق تبرز الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للجهة على مدى ال25 سنة المقبلة.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، إن لقاء اليوم هو ختام لسلسة من الورشات الموضوعاتية نظمت منذ ثلاث أسابيع وعرفت مشاركة قوية فاقت ألف مشارك، بين منتخبين محليين وممثلي المجتمع المدني ومختلف الإدارات والفاعلين الاقتصاديين، موضحا أن مخرجات هذه الورشات ستُطعم عمل الخبراء من أجل بلورة التصميم الجهوي لإعداد التراب للجهة.

وأكد معزوز على أهمية هذا التصميم الجهوي الذي سيحدد التوجهات الكبرى للجهة على مدى ال25 سنة المقبلة وسينطلق منه المخطط الجهوي للتنمية، مبرزا أن الهدف هو تقديم تصور متكامل لتنمية جهة الدار البيضاء-سطات يستجيب لحاجيات وانتظارات المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين .

من جانبه، أوضح مدير مكتب الدراسات المكلف بإعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة الدار البيضاء-سطات، حسن باهي، أن بلورة هذه الوثيقة الاستراتيجية مبرمج في ثلاث مراحل أساسية، المرحلة الأولى همت التشخيص الترابي الاستراتيجي، وتم إنجازها والمصادقة على مخرجاتها من طرف اللجنة الموضوعة لهذه المهمة.

وأضاف باهي أن المرحلة الثانية التي نوجد في صددها، هي مرحلة التوجهات الترابية ومجالات المشاريع، مسجلا أن هذه المرحلة هي القلب النابض لعملية إنجاز التصميم الجهوي لإعداد التراب.

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة ستخصص لوضع التصميم الجهوي بناء على مخرجات هذه الورشات الموضوعاتية وعمل الخبراء المكلفين بإعداد هذه الوثيقة الترابية، مبرزا أن الغاية من التصميم الجهوي تتجلى في مدى قدرته على الاستجابة لمتطلبات التنمية بالجهة وتثمين الموارد الطبيعية والبيئية والحفاظ عليها .

وتطرقت هذه الورشات الموضوعاتية إلى “مجالات المشاريع، التوجهات الترابية، أقطاب التنمية”، و”مجال البيئة والتنمية المستدامة”، و”الحاضرة والتمدن والقروية والفوارق المجالية”.

كما همت هذه الورشات مواضيع “جاذبية وتنافسية المجالات، التجول، البحث، التوجهات الاقتصادية، الإشعاع الترابي”، و”التنمية القروية والتهيئة الجيدة للمجالات”، و”النظام المؤسساتي، الحكامة والتفعيل” .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي