قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا إنها «تفتخر» بالشراكة مع حكومة الوفاق «الشرعية والمعترف بها من الأمم المتحدة، وجميع الذين هم على استعداد لحماية الحرية والسلام».
وجاء ذلك في بيان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوم أمس الاثنين.
وأكد السفير الأميركي على دعم الحل السياسي، وأن الصراع لم ينته في ليبيا، وهناك قوى تسعى لفرض نظام سياسي جديد بالوسائل العسكرية أو الإرهاب».
ولفتت السفارة إلى تحدث السفير مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يوم الاحد، وذلك بعد مكالمة بين السراج ووزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو، لتأكيد تقدير الولايات المتحدة لالتزامها بالمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة «والتي يمكن أن توقف التصعيد الخطير الجاري حاليا، وفتح الطريق أمام حل سياسي للصراع».
وكان بومبيو، أكد خلال اتصاله الهاتفي مع السراج يوم الجمعة الماضي، أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي، وضرورة الالتزام بنتائج مؤتمر برلين، كما أعرب عن حرص الولايات المتحدة على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء معاناة شعبها.
وبات من الواضح ممن خلال هذه الإتصالات الدبلوماسية وجود تقارب كبير بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الوفاق الوطني ؛ فالأمر يتعلق باشارات لما هو قادم ويفسر جزءا من التراجعات والخسائر التي يعرفها معسكر حفتر.
تعليقات الزوار ( 0 )