شارك المقال
  • تم النسخ

تفشي “كورونا ” يقلص نسبة المهاجرين السريين بسبتة المحتلة

شهد معبر سبتة المحتلة انخفاضا كبيرا في تدفق المهاجرين السريين برا إلى المدينة، وصل إلى ما يقارب 80 في المائة، وذلك بعد تفشي فيروس ” كورونا ” منذ 13 مارس الماضي والذي أدى إلى إغلاق المعبر في وجههم .

وحسب ما كشفته معطيات نشرتها وكالة ” إيفي ” الإسبانية للأنباء، فقد تمكن ما يقارب 202 مهاجرا من دخول سبتة المحتلة برا، خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى غاية 29 من شهر شتنبر الماضي 2020.

وأوردت الوكالة أن عدد المهاجرين السريين الذين دخلوا مدينة ستبة المحتلة العام الماضي وصل إلى 1000 مهاجرا، منهم من دخل عن طريق الاختباء في صناديق السيارات أو عبر الدخول بأوراق مزيفة، وهذه النسبة تبين أن نسبة الانخفاض قدرت بـ 79 في المائة.

هذا وأكدت الوكالة أن الانخفاض لم يقتصر فقط برا وإنما بحرا أيضا وذلك بعد تسجيل 213 مهاجرا سريا خلال الـ 9 أشهر الأخيرة متجهين إلى سبتة المحتلة معتمدين على قوارب وصل عددها إلى 49 قاربا وبالضبط قوارب ” الكياك” مقابل 488 مهاجرا معتمدين على 80 قاربا خلال العام الماضي.

ورغم تفشي فيروس ” كورونا ” في العالم، فهذه الجائحة لم تقف أمام رغبة عدد مهم من الشباب الذين يسعون إلى العبور إلى الضفة الأخرى وتحقيق حلم الهجرة بطريقة سرية، حيث سجلت العشرات من محاولة الهجرة سواء عن طريق السباحة أو استخدام ما يسمى ” قوارب الموت” منذ تفشي الجائحة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي