شارك المقال
  • تم النسخ

تفشي ظاهرة إدمان “الإكستاسي” وسط التلاميذ يثير القلق.. ومطالب بتدخل “وزارة بنموسى”

دق فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ناقوس الخطر، بخصوص تفشي ظاهرة إدمان “الإكستاسي”، في صفوف المراهقين والتلاميذ والتلميذات بالمغرب.

جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وقال النائب البرلماني أومريبط، إن حبوب النشوة، المعروفة بـ”الإكستاسي”، تعتبر “من أكثر أنواع المخدرات انتشاراً بين الشباب والممنوعة قانونا بمجموعة من الدول”.

وأضاف أومريبط، في سؤاله الموجه إلى الوزير بنموسى، أن هذا يأتي “باعتبارها حبوبا مخدرة ذات تأثيرات نفسية خطيرة، والتي يكثر تناولها غالبا أثناء إحياء المهرجانات والحفلات الليلية الصاخبة”.

وأردف أن “الملاحظ؛ مع كامل الأسف، أن هذا المخدر أصبح متفشيا بين المراهقين، حيث يتم تذويبه في قارورات خاصة بمشروبات المحلات أو المشروبات المرطبة، ويتم تناوله على شكل جرعات تصاحبه مجموعة من الطقوس كمضغ العلكة والاستماع بالموسيقى عبر سَماعات الأذن”.

واسترسل النائب البرلماني، أن هذا الأمر، الذي “يؤدي لمتعاطيه إلى الدخول في حالة من النشوة الكاذبة ويفقد متناوليه الرغبة في النوم، مما ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة المجتمعية، كما أن الأخطر يبقى هو تعاطي المتعلمات والمتعلمين لهذا المخدر، قبل وأثناء وبعد التوجه للمؤسسة”.

وساءل النائب البرلماني، الوزير، عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها، لـ”الحد أولا من ظاهرة المتاجرة في مخدر الإكستاسي وغيره من المخدرات، خاصة وأنه أصبح يُوَجه للتلميذات والتلاميذ بشكل كبير”، مستفسراً إياه أيضا، “عن مدى تسطير الوزارة لبرامج تحسيسية وتوعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي