Share
  • Link copied

تعنيف دركي لتلميذة داخل مدرسة بتارودانت يثير ضجة.. وحقوقيون يدخلون على الخط

شكلت قضية تعيف تلميذة داخل مؤسسة عمومية، من قبل ‘’دركي’’ بمنطقة أولوز نواحي تارودانت، موضوع مراسلة من قبل هيئة حقوقية إلى عامل الإقليمي تطالبه من خلاله بالدخول على خط القضية وردع كل المتورطين في تهديد سلامة التلاميذ باستغلال ‘’المنصب’’.

وفي سياق متصل،  راسلت المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام عامل إقليم تارودانت، بناء على شكاية تقدم بها والد التلميذة، الذي أكد تعرض ابنته للعنف من قبل نائب ‘’قائد الدرك الملكي’’ بالمنطقة، بعدما ولج الأخير المؤسسة بزيه الرسمي وقام بتعنيف التلميذ أمام أنظار زملائها.

ووفق نص المراسلة الذي توصل منبر بناصا بنسخة منها، فإن ‘’الدركي’’  “قدم على الفور إلى المؤسسة بزيه الوظيفي وأمسك بابنة المشتكى ولي دراعها وخنقها من عنقها وتهديده بالتصفية الجسدية”. وأضافت أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تطور إلى استعمال “كل أنواع السب والشتم، قبل أن يقوم بجرها بطريقة مهينة إلى مكتب مدير المؤسسة”، مشددة على أن “هذا الأخير انحاز إلى صف ابنة المشتكى به وقام بمعاتبة الضحية وإرغامها على الاعتذار لابنة نائب قائد الدرك الملكي”.

و طالب المكتب الإقليمي للمنظمة المذكورة من خلال نفس المراسلة، من عامل إقليم تارودانت “التدخل الفوري قصد فتح تحقيق في النازلة”، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ”إرهاب التلاميذ والتلميذات داخل مؤسساتهم التعليمية، وأن هذا الحدث يمكن أن يكون سببا رئيسيا في الهدر المدرسي الذي تبدل الدولة مجهودات كبيرة لمحاربته”.

Share
  • Link copied
المقال التالي