Share
  • Link copied

تعذيب طفلة مغربية على يد والدتها يثير جدلا واسعا.. ومطالب بفتح تحقيق مستعجل

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو (تحفضت جريدة بناصا عن نشره) يوثق لتعذيب طفلة من طرف امرأة قيل إنها والدتها.

مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع خلف ردود فعل عديدة، كان القاسم المشترك بينها هو المطالبة بفتح تحقيق مستعجل لمعاقبة السيدة التي تظهر فيه وهي تقوم باحراق طفلة مستعملة في ذلك آلة حادة.

ولم يعرف لحد الساعة من صور مقطع الفيديو ولا المدينة التي تسكنها الطفلة التي كانت تصرخ من شدة الخوف والألم.

وكتبت هدى البوكيلي وهي صحفية مغربية على صفحتها في فيسبوك: ” ..سيدة كتعنف بنتها باش تربيها.. لقطات مؤلمة قطعت لي قلبي وخوتها الصغار مصدومين كيتفرجو في ختهم كتعنف.. وخوها الأكبر كيصور فيها وكيعاون المجرمة تكوي نيف ختو.. والبنت كتطلب في ماماها تحن فيها.. وكتقول ليها راه غادي نتخنق .. فين غاديين واش البلاد فيها السيبا!! عمر ما كانو ترابي بالعنف والترهيب وهذ الوحشية.. لا يمكن تكون هذ السيدة ام لاااا يمكن.. عن أي امومة يتحدثون وعن اي جنة يتوهمون.. قلبي ينفطر على هادوك لوليدات.. ربي معاهم”.

وتفاعل عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة مع مقطع الفيديو أيضا وكتب على صفحته: “توصلت بفيديو مؤرق و يدمي القلب لأم تعنف طفلة بدون رحمة و لا شفقة ، و نعت الطفلة بالعاهرة في حضور أطفال اصغر منها باش يتاعظوا و مايديروش بحالها، والسبب غريب، وتوثيق الواقعة بالفيديو”.

بدوره طالب عبد الهادي اليوسفي، رئيس جمعية “معا من أجل الطفولة” بتدخل السلطات لتحديد هوية السيدة التي ظهرت وهي تعذب الطفلة ومعاقبتها “يجب أن تكون عبرة لكل أولئك التي يستقوون على الأطفال.. وواجبنا اليوم حماية الطفلة وحماية الأطفال المغاربة أمثالها، حتى من ذويهم (أبائهم وأمهاتهم) لأن الضرب والتعذيب يخلف مشاكل نفسية كثيرة وأحيانا أضرارا جسدية”.

وقال المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “بناصة” إن تداول مقطع الفيديو في حد ذاته يعد جريمة في حق الطفلة المسكينة “وجب تدخل السلطات بشكل مستعجل وتطبيق القانون”.

Share
  • Link copied
المقال التالي