أثارت تدوينة لعداء مغربي، حمل لقب بطل المغرب، في سباق 1500 متر سنة 2005، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر (العداء) البطل المغربي، في إحدى الأسواق الشعبية بمنطقة ‘’عين حرودة’’ بمحاذاة عربة لبيع الخضر بالتقسيط.
وكتب عبد الحليم الزهراوي، معلقا على صورتين إحداهما لمشاركته في بطولة الألعاب الفرنكوفونية في سباق 5000 متر سنة 2005، حيث حقق ميدالية برونزية، والصورة الثانية تبين الواقع الذي يعيش على وقعه ‘’ من قلب سوق عين حرودة كن حيي جميع الأصدقاء في إنتظار مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين’’.
وقد تم تداول تدوينة ‘’البطل المغربي’’ على نطاق واسع، بالإضافة إلى إنجازاتها في مسيرته الرياضية، التي حقق فيها، بطل المغرب في سباق 1500م سنة 2005، وميدالية فضية في دورة الألعاب الفرنكفونية في سباق 5000م سنة 2005، ومركز سابع في بطولة العالم للشباب 2002 و مركز سابع في بطولة افريقيا 2004 في سباق 5000م ومركز خامس رفقة الفريق الوطني في بطولة العالم للعدو الريفي 2004، بالإضافة إلى فوزه بالعديد من السباقات على الطريق و سباقات الكروس في المغرب وأوروبا بين 2006 و 2013.
وتعليقا على تدوينة العداء المغربي، كتب أحد النشطاء ‘’مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين أسست للإعتناء بالأبطال ومساعدتهم وتكوينهم وتأطيرهم ودعم من منهم في وضعية إجتماعية صعبة، لكن اليوم نصدم بالوقع المر لأن هدفها أصبح عكس ذلك، حيث أصبحت تدعم منهم غنى عن ذلك، أما الأبطال الذين لهم الحق وفي أمس الحاجة إلى المساعدة لا يستفيدون والأمثلة على ذلك كثيرة’’ مضيفا’’. مضيفا ‘’هذا حليم الزهراوي وعداد كبير منهم في أمس الحاجة لا يستفيدون’’.
وأضاف آخر ‘’من يقيمون الضجات على التفاهات لماذا لا يستطيعون الحديث عن البطلات والأبطال والأطر التقنية و الجمعيات و العصب الذين تم تهميشهم و محاربتهم و على الأبطال والبطلات الذين يعيشون ظروفا قاسية وكمثال حي البطل الكبير الأخ عبد الحليم و رفيقة دربه . كفانا مغالطات خوفا من التافهين تحياتي للمخلصين الثابتين’’.
أين هو العيب.. مواطنات جميلات من العالم المتحضر يبعن الخضر والفواكه والسمك.. ويشتغلون في المزارع والحقول..
العيب ان يغش في عمله او تجارته، أو أن لا يحافظ على النظافة.. او ان يخلق الفوضى في الملك العام..