شارك المقال
  • تم النسخ

تطور الوضعية الوبائية يدفع مجلس النواب لتقليص الحضور بجلساته العامة

مُستندا على تطور الوضعية الوبائية في المغرب، واستمرار في الانخراط في التدابير الاحترازية التي يقوم بها رغبة في الحد من انتشار الوباء، قرر مجلس النواب العودة إلى العمل بتقليص الحضور في أشغال الجلسات العامة ابتداء من جلسة اليوم الاثنين.

وقد توصل رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية، بمراسلة من رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، بخصوص تنظيم عملية الحضور في الجلسات العامة،  كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأفادت المراسلة المذكورة انه قد تقرر تحديد عدد الحضور في أشغال الجلسات العامة حسب التمثيل النسبي للفرق والمجموعة النيابية بالمجلس، مُشيرة إلى أن هذا القرار يأخذ “بعين الاعتبار الانتشار السريع لوباء كورونا وخاصة المتحور الجديد أوميكرون، وتطور الوضعية الوبائية بالمملكة”.

واعتبارا لما تتطلبه فترة الوباء من التزام تام من الجميع بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، قصد تجاوز هذه المرحلة الصعبة، دعا رئيس مجلس النواب رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بتحسيس النواب بأهمية تفعيل القرار في هذه المرحلة واحترام مقتضياته وتعميمها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي