تطورات “كورونا” بالمغرب.. الحالات النشطة تعود للانخفاض والحرجة ترتفع

سجلت وزارة الصحة 219 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 529895.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 260 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 516529، ليترفع معدل التعافي لـ 97.5.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 4083.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 6 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 1 بكل من الرباط، القنيطرة، مكناس، العرائش، وزان، الرشيدية، ليرتفع الإجمالي لـ 9283.

وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بواقع 74 إصابة؛ 63 بالدار البيضاء، 9 بالنواصر، 1 بالمحمدية، وأيضا بسطات، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 42 إصابة؛ 21 بسلا، 18 بالرباط، 2 بالصخيرات تمارة، 1 بالقنيطرة.

وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 23 إصابة؛ 20 بمراكش، 2 بالرحامنة، و1 باليوسفية، في حين رصدت جهة الداخلة وادي الذهب 16 إصابة؛ كلها بوادي الذهب.

هذا، وعرفت جهة فاس مكناس 14 إصابة؛ 10 بفاس، و1 بكل من مكناس، تاونات، إفران، صفرو، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 10 إصابات؛ 4 بتطوان، ومثلها بطنجة أصيلة، و2 بالعرائش.

ورصدت جهة درعة تافيلالت 7 إصابات؛ بالرشيدية، وجهة الشرق 7 إصابات أيضا؛ 3 بجرادة، 2 بوجدة أنجاد، 1 بالدريوش وبركان، فيما عرفت جهتا العيون الساقية الحمراء وبني ملال خنيفرة 2 إصابات في كلّ منهما؛ برطفاية، بالنسبة للأولى، وبخريبكة والفقيه بن صالح، فيما يخص الثانية.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 217 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 23 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 123 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و8 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.9 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 9908882، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 8954030.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.