أعلن ناشطون مناهضون للتطبيع ومناصرون لفلسطين، من 20 بلدا، أمس الثلاثاء، عن تأسيس “الهيئة العليا لتنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع”.
وتلا أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بيان تأسيس الهيئة، في مؤتمر صحفي عبر منصة “زووم”.
وأوضح أن “الهيئة (مقرها إسطنبول) اجتمعت أمس الثلاثاء، (عبر زووم) لانتخاب المنسق العام ونائبه، وإعلان سنة 2021 عام فلسطين لمقاومة التطبيع”.
وأشار أن “هناك هرولة رسمية خلف التطبيع، وسط مؤشرات وتداعيات لانضمام أنظمة جديدة (لم يسمها) لقطار التطبيع”.
وبحسب بيان آخر ختامي عقب الاجتماع، أوضحت الهيئة أنها انتخبت “أويحمان” منسقا للهيئة، وأحمد النعيمي، نائبا له، وهو أمين عام الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع.
وبحسب الهيئة، تداول الناشطون 3 ترشيحات، من المغرب (ويحمان) ومن الإمارات (أحمد النعيمي) ومن الكويت (طارق الشايع) على منصب المنسق العام، دون الكشف عن عدد المصوتين والأصوات التي حصل عليها كل منهم، وكيفية انتخاب نائب المنسق.
وضمت الهيئة في عضويتها، ناشطين من المغرب والجزائر وفلسطين ولبنان والسنغال وتونس وسوريا وغانا والإمارات والبحرين وماليزيا وبريطانيا والعراق وكوت ديفوار والكويت وموريتانيا والسودان وإندونيسيا وليبيا والأردن، وفق البيان الذي توصلت به جريدة بناصا.
تعليقات الزوار ( 0 )