شارك المقال
  • تم النسخ

تزنيت تتنفس على وقع العطش.. وفعاليات مدنية بالمنطقة تدق ناقوس الخطر

تعيش مدينة تزنيت كباقي عدد من المدن المغربية، خلال السنوات الأخيرة أزمة كبيرة في التزود بالماء الصالح للشرب، حيث عبرت الساكنة عن رفضها لطريقة تسيير للقطاع بالمدينة.

وفي ذات السياق، ظهرت أصوات تطالب بوضع حل للوضع القائم وضرورة إيجاد حلول ناجعة من شأنها تخفيف معاناة الساكنة التي تعيش على رحمة حرارة الجو وانقطاع متكرر للماء.

ومن جهتها، أكدت غزلان حموش، الفاعلى المدنية بالمدينة على أن “جماعة تيزنيت تتجاهل طلب ساكنةمن الدرجة الثانية، وبين كل فترة و فترة تشتكي بعض ساكنة الهوامش المنسية لجماعة تيزنيت مشكل غياب الربط بالماء الشروب”.

وأضافت في ذات السياق، أنه “يحز في النفس ان تكون بعض ساكنة احياء هذه المدينة في معاناة دائمة مع الماء الشروب و أتألم كل يوم وانا اشاهد واعاين فيه نساء منسيات تحمل هم قطرة ماء تسقيها لأبنائها وبناتها وشبابا حاقدين على الوضع اليست هذه الممارسات من يجعل شبابنا يهرب بعيدا بحثا عن الكرامة؟ اليس هذا الوضع هو ما يجعل أبنائنا يفضلون الاغتراب على العيش في غربة داخل هذا الوطن ؟؟ يحز في نفسي ان لا يكترث ممثلو الساكنة لهذا الوضع اغلبية ومعارضة”.
وأشارت إلى أنه”قبل شهور من الان تظلمت ساكنة هذه الهوامش لسيادة عامل الإقليم من خلال “عريضة وقعها مئات من الساكنة بين من يشكو انعدام الربط بالماء الشروب وبين من يشكو كثرة الكلاب الضالة وبين من يطالب بشبكة لصرف الصحي”.

وفي سياق متصل، ماتزال ساكنة عدد من القرى والمدن المغربية تمني النفس بوضع حلول ناجعة لمشاكل الماء التي ظهرت خلال السنوات الاخيرة، بعد توالي سنوات الجفاف واستنزافها من قبل الضيعات الفلاحية والمعامل والتعدين.

كما سبق لسلطات إقليم طاطا أن أعلنت اقليم طاطا إقليما جافا، بسبب النقص الحد في الموارد المائية، وشكايات الساكمة المتواصلة للحد من زراعة البطيخ الأحمر والزراعات الاستهلاكية للماء، كما هو الشأن بالنسبة لمدن الجنوب الشرقي وهوامش المدن الكبرى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي