شارك المقال
  • تم النسخ

تزامن العطلة الصيفية واقتراب عيد الأضحى يجعل المغاربة أمام تساؤلات كبيرة

منذ بداية جائحة كورونا السنة الماضية، عرف العالم بأكمله تحولات جد عميقة، رغم أن جائحة كورونا لم تكن هي الأولى في تاريخ الأوبئة، إلا أنها غزت العالم دون سابق انذار، الشيء الذي جعل العالم عامة و
المغرب خاصة يطرح تساؤلات حول إمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها.

ومثلث قرارات الحكومة المغربية المعلن عنها، والتي يتفاعل معها المغاربة أحيانا بالقبول وأحيانا أخرى بالرفض نقطة التساؤل، لكن القرار الأخير الصادر أمس الخميس جعل المغاربة يستفسرون حول إمكانية الإستمتاع بالعطلة الصيفية التي تزامنت مع اقتراب عيد الأضحى، وفي ظل الظروف التي تعيشها المملكة.

وحسب تصريح لشابة لجريدة “بناصا”، فإن قرار منع التجول الليل ابتداءا من الساعة الحادية عشر ليلا، لا يمنعها من الاستمتاع بالعطلة الصيفية، لكن مع الحفاظ على جميع التدابير الوقائية لتجاوز أزمة كورونا.

وفيما يرى آخرون أن تزامن هذا القرار واقتراب عيد الأضحى، يجعلهم يكتفون باستئناف عملهم اليومي بشكل عادي، كما أنهم أصبحوا يتعايشون من الأزمة من اتخاد التدابير ووضع الكمامة، كما أن مصطلح كورونا وضع بصمته ف حياتنا اليومية.

وفي ذات السياق يرى المغاربة من خلال تعليقاتهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن الخيار الوحيد أمامهم هو تقبل الحياة اليومية الجديدة التي تحكمها إجراءات احترازية تجنب إصابتهم بالوباء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي